أشار أمين صندوق الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة ونائب رئيس نادي الشباب البترون الكابتن عساف مهنا بأن ناديه تأهل للمرة الاولى بتاريخه للمباراة النهائية، وهو سبق له أن وضع خطة طويلة الأمد كانت من ضمن أهدافه للرؤية المستقبلية والتي “بدأت بشراء قطعة أرض كما تمّ انجاز مجمعنا الرياضي عليها ومن ضمنها ملعبنا المقفل فجهزناه لكي نستطيع أن نستضيف المباريات المحلية والدولية”.
وتابع: “حافظنا على فرقنا وتمكننا من التأهل من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية ومع انتهاءنا من ورشة اقامة مجمعنا الرياضي الجديد تمكننا من التأهل الى مصاف أندية الدرجة الأولى وذلك كان في موسم 2021- 2022، ونادينا الذي تأسس في العام 1952 تمكن سريعاً في العام 1956 من احراز بطولة الشمال وليتأهل من بعدها لمصاف أندية الدرجة الأولى وفي بداية الستينات تمكن نادينا من الفوز في 52 مباراة من اصل 53 وتم اختيار نجميه لعداد المنتخب الوطني وهما الياس الوادي واسكندر الزعني. وفي أواخر الستينات استضفنا على ملعبنا نادي ليننغراد الروسي ومنتخبنا الوطني”.
واضاف “توقفت النشاطات لخمس سنوات بين اعوام 1976 و1981 بسبب الحوادث الأمنية وظروف الحرب. وفي العام 1992 صنفنا اتحاد اللعبة في مصاف أندية الدرجة الأولى وفزنا ببطولة الدرجة الأولى (أ) ولنتمكن بذلك من التأهل للدرجة الممتازة. وفي العام 1994 كان ترتيبنا النهائي في المركز السادس. وفي صيف العام 1996 نظم نادينا دورة دولية على ملعبه واستقدمنا نادي شباب الحسين بطل الأردن وخسرنا امامه بصعوبة بنتيجة (2-3) وكذلك استضفنا نادي السودا السوري وفزنا عليه بنتيجة (3-1) ولنتمكن من الثأر منه بعد أن كنا خسرنا أمامه وعلى ملعبه (2-3) في دورة دولية أقيمت في طرطوس سوريا في العام 1992. وفي العام 1996 فقد دعينا الى الأردن لخوض مباراتين. وفي العام 1997 فقد احتلينا المركز الخامس ضمن بطولة لبنان”.
ونوه مهنا: “اشتهر ملعب نادي الشباب البترون لاحقاً بالفول هاوس من خلال ادارته الثابتة والحكيمة وبفضل الجهود الكبرى وحتى من الناحية المادية وكل ذلك كان نتاجه الدور الكبير لادارته برئاسة يوسف باسيل وكافة الاعضاء وبالاضافة لما حققه الفريق من نتائج ايجابية وتأهله لهذه المرحلة وهنا الفضل يعود أيضاً لمدرب الفريق الحالي الخبير وليم الأسمر ومساعديه والاحصائيين عادل سلوم وسيمون خوري وعماد ساسين والمعالج الفيزيائي ماتيوخشان ولاعبي الفريق عمر أبي كرم، ماريو خوري، غدي زهر، ايلي يوسف، جورج نعمة، روجيه شاهين، راين بلوط، طارق بيضا، كريم السعيد، جورج سعد، سامح خضر والفنزويلي خيسوس غوميز”.
وتابع: “نحن خلال هذا العام تمكننا من تقديم أداء مميز وجميل ومع مستوى عالي وكان هدفنا التأهل لمرحلة فاينل فور وأضفنا الى ذلك تأهلنا الى الدور النهائي بفوزنا بسلسلة مبارياتنا أمام نادي الانوار الجديدة وبنتيجة (3-1). ونحن حالياً سنخوض الدور النهائي في مواجهة نادي سبيد بول شكا وهو النهائي الثاني في تاريخ البطولة الذي يضم فريقين بترونيين بعد أن كان الأول في الاعوام الماضية جمع سبيد بول مع نادي الشبيبة تنورين. وبالنسبة لسبيد بول الذي يضم هذا العام في صفوفه لاعبين مجنسيّن من أصل لبناني ولاعب أجنبي فستكون مواجهتنا معه من الندّ للندّ وبالاضافة الى أننا نمتلك القاعدة الجماهيرية الكبرى والذي بفضل مواكبتها لنا تمكنا من تحقيق النتائج الايجابية. وفريقنا يلعب كمجموعة وبأسلوب هوجماعي وكلّه من نفس الاعمار ولاعبينا مميزين واتكالنا عليهم ومع ان لدينا ثغرة في مركز ليبيرو وتوقعاتنا للنتيجة النهائية هي 50٪ ولدينا كل الثقة بذلك. الأمال في حال تتويجنا في البطولة الحالية فسنهدي الفوز لجمهورنا أولاً ولجميع أبناء قضاء البترون. ومهما ستكون النتيجة فنحن سنتابع بنفس الفريق الشاب وبنفس الطموح وذلك من خلال اكتساب الخبرات اللازمة للمنافسة في الاعوام المقبلة ويبقى هدفنا الوحيد أن نبقى ضمن المنافسة ونحن نعد جمهورنا بأننا سيكون لنا مشاركة في بطولتي الأندية العربية وغرب أسيا وحيث سنمثل لبنان في الخارج ولكي نعيد وهج اللعبة وأمجادها الى المحافل الدولية”.
ونوه: “أما بالنسبة لميزانية نادينا فهي تأتي من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه لنا أبناء مدينتنا بالاضافة لمغتربينا في الخارج.
وبالنسبة للأداء التحكيمي في البطولة فهو جيد جدا ونحن ليس لدينا مشاكل مع أحد وكل حكم معرّض أن يخطئ وهو انسان وهذه ليست نهاية العالم واني على ثقة بأن ليس هناك حكم منحاز لأي فريق. وبالنسبة للملاعب التي تقام عليها البطولة فهي بحالة جيّدة ولكنها بحاجة للصيانة من ناحية تأمين الكهرباء ونظافة المراحيض وملعبنا نحن يتسع لأكثر من 1300 متفرج. وأدار اتحاد اللعبة هذا الموسم البطولة ضمن مستوى عال وباحترافية ومما أظهر الصورة الرائعة والمميّزة للكرة الطائرة اللبنانية”.
وختم مهنا: “نتمنى أن نشهد في قضاء البترون في القريب العاجل نهضة جديدة لأنديتنا الرياضية وخصوصاً على صعيد فرق الكرة الطائرة وعلى أن يكونوا ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى. وكما نوّد أن نشكر كافة الوسائل الاعلامية التي تواكب مختلف البطولات التي ينظمها اتحاد اللعبة وهم ينقلون الصورة المشرقة للعبة وعلى أمل اعادة احياء اللعبة التي شهدت في الحقبات الماضية العصر الذهبي لها”.
المصدر: موقع “اللواء”..