مخجل ومقرف ومعيب هذا التراشق الكلامي بين الفنانين السوريين كبار التجربة وصغارها عبر منصات السوشال ميديا ومحطات تلفزيونية وأقلام إعلامية سخيفة ومرتزقة تبحث عن الشهرة على حساب بلادها، وهذا الحاصل من أبشع وأقذر ما اشاهده واسمعه كما لو أن الفنان والإعلام السوري لم يتعلم من الحرب القذرة على بلاده، ولا من الغربة وكيف تم التعامل معهم من القريب والبعيد كمرتزقة دمروا بلدهم وأناس درجة عابرة وعاشرة!
الدمار الذي وقع على سوريا، والغربة بكل تفاصيلها، وفشل إعلامكم وفنونكم خلال الحرب لم تعلمكم صيانة بلدكم، وبلدكم ذهب التاريخ، إذاً أنتم لا تستحقون مجد سوريا!
ما هذا الهجوم المؤسف والمقرف بين غالبية نجوم #الدراما_السورية بعد نجاهم هذا الموسم عربياً ومحلياً؟!
معيب هذا التطاول على بعضكم وبالأسماء... يا عيب الشوم عليكم!
تدعون الفن، وبدأتم تحصدون مساحة جيدة غيبتها الحرب العالمية عليكم، والانتاج البديل...لذلك هكذا هجوم وتراشق بعبارات قليلة الأدب بسبب غيرة النجاح أو الحسد مزبلة لكم وفيكم، والتراشق الحاقد المقزقز، بكلامكم لا يليق ببلدكم ولا بفنكم ويا عيب الشوم عليكم... لقد بدأتم برجم فن الدراما السورية!!!
الكبار لا يلتفتون لمن لا يؤمن بالنجاح، كونوا في عملكم مهنتكم من الكبار يا صغاراً!
صحيح انتم هذا العام نجحتم...وأقول لكم جميعاً كتاباً وفنانيين وفنيين وإعلاميين، وإلى كل أجيالكم رغم نجومية الصدفة في وعند البعض شاهدوا السيدة الأسطورة التي تخطت كل الصعاب والحقد والغيرة بالمحبة لوطنها ولفنها، إنها الأمبراطورة صباح، تعلموا من حواراتها لتتعلموا التواضع والاستمرارية وحب الوطن والعمل والفن!
ما يحدث يبشر بأنكم ترجمون الدراما السورية وانفسكم...اليوم احتراماً لجهودكم هذا الموسم وحبي لسورية لن أشير إلى الأسماء السورية، وإذا لم تتضبضبوا سأكتب كل الأسماء...عما شو أغبياء وطنياً وفنياً!