بعد أن حقق منتخب المغرب انجازاً تاريخياً غير مسبوق في كأس العالم قطر 2022 باحتلاله المركز الرابع، توقع الجميع تتويج “الأسود” بكأس أفريقيا الماضية، وهو ما لم يحدث بعد الإقصاء من ثمن النهائي.
ويزخر منتخب المغرب بنجوم من الدوريات الأوروبية والعربية، لكن كثيرين منهم لا يعيشون أفضل فتراتهم في مشوارهم الكروي خلال الموسم الحالي، فقد تراجع مستواهم بعد مونديال قطر، بمن فيهم نجوم الصف الأول من قيمة أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، وحكيم زياش نجم غلطة سراي التركي، وعز الدين أوناحي لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي وغيرهم.
وانتقل حكيم زياش من تشيلسي إلى غلطة سراي التركي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، هربًا من برودة مقاعد البدلاء، لكن وصوله إلى تركيا لم ينجح من خلاله في استعادة بريقه وفرض مكانته كما كان يفعل سابقًا في الدوري الهولندي بقميص أياكس أمستردام، كما أنه لم يُقدم شيئًا يُذكر بقبدوره، بات بات سفيان أمرابط قريبًا من الرحيل عن مانشستر يونايتد بنهاية عقد إعارته من “الفيولا”، وذلك بعدما قررت إدارة اليونايتد عدم تمديده، بسبب المستوى الباهت الذي ظهر به في المباريات التي لعبها.
ميص أسود الأطلس.
من جهته يُواجه نصير مزراوي صعوبة متواصلة في فريقه بايرن ميونخ الألماني، تارة مع الإصابات المتكررة، وأخرى مع تراجع المستوى في الفريق البافاري، كما أن تألق الظهير الأيسر يحيى عطية الله مع أسود الأطلس قد يحرمه من مكانته في كتبية وليد الركراكي.
كذلك حكيمي أغلى لاعب في العالم بمركز الظهير الأيمن، لم يعد يُقدم المستوى المعهود في الآونة الأخيرة سواء في عاصمة الأنوار باريس أو مع أسود الأطلس، وتحديدًا منذ عودته من المشاركة في كان كوت ديفوار.
أما عز الدين أوناحي، فلم يتمكن من فرض مكانته مع ممثل الجنوب الفرنسي أولمبيك مارسيليا، وظل حبيس كرسي الاحتياط في جل المباريات، وهو الذي خطف أنظار الجميع في مونديال قطر. (winwin)