كل الكلام يسقط أمام عظمتك. إذ لا تكفي مئات السطور وآلاف الكلمات للتعبير عما قدمته لنا طوال حياتك. لقد كنت يا أمي شمعة أنارت لنا الدروب، وبلسماً أزال عن قلوبنا الهموم. لم أعرف في حياتي قلباً لا يحمل سوى الحب ولا يليق به سوى السعادة بمقدار قلبك يا أمي الغالية.
يا أمي العظيمة، لقد كبرت بين يديك، واحتميت في قلبك، واختبأت بين ضلوعك، وارتويت من عطائك وحنانك.
إن قلوبنا يا أمي لا تميل إلّا إليكِ والصخور لا تلين إلّا لحنانك أنتِ. أنت سر الحب والرضا والعطاء. وهل يمكن أن ننسى أن الجنة تحت أقدام الأمهات.
أحبك يا أمي. فأنت الحب والحنان والأمان. وأنت العطاء من دون مقابل. وأنت النبراس الذي نهتدي به في حياتنا. ولولا وجودك ودعمك لنا، ما كنا لنحقق أي شيء في الحياة.
أنتِ يا أمي قلبي النابض، وعيني المبصرة. وأنت الروح التي سكنت جسدي. وأنت التاج الذي يزينني وأفتخر به بين الناس جميعاً. وأنت الشمعة المقدسة التي تضيء ليل حياتنا بتواضع ورقة وحنان لا حدود لها.
في هذه الحياة المليئة بالمشقات والصعاب، يمكن لي أن أنسى أي شيء باستثناء ما تعلمته من أمي.
أنت كنزي الحقيقي يا أمي العظيمة.
أتمنى لك في عيدك أن يطيل الله في عمرك ويسبغ عليك من نعمه صحة لا تنفذ وهناءة مستدامة. وكل عام وأنت بخير يا خير الناس