تحدثت تقارير إعلامية رياضية عدّة، في الأيام القليلة الماضية، أن والد البرازيلي نيمار أو نجله نفسه، قد حسما ملف إطلاق سراح مواطنهما داني ألفيس بدفع كفالة قدرها مليون يورو، بينما يظل البرازيلي على ذمة القضية التي يتهم فيها بالاعتداء الجنسي.
وهذا ما دفع والد نيمار ليخرج عن صمته، حيث قال في أول رد فعل على تلك الأنباء قائلًا عبر إنستغرام: “كما يعلم الجميع، في البداية، ساعدت داني ألفيس، دون أي صلة بأي دعوى قضائية”.
وأردف: “بينما حين قرر القضاء الإسباني إدانة ألفيس، فإن البعض يتكهنون ويحاولون ربط اسمي واسم ابني بمسألة لم تعد اليوم من اختصاصنا. وليس لنا بها أي مسؤولية”.
وأضاف: “آمل أن يجد داني كل الإجابات التي يبحث عنها مع عائلته. بالنسبة لنا، أنا وعائلتي، فقد انتهى الأمر”.
وكانت المحكمة قد قررت إطلاق سراح ألفيس شرطيًا، على أن يبقى داخل القطر الإسباني وتحت تصرف العدالة على ذمة الاتهام بالاعتداء الجنسي في ملهى ليلي بالعاصمة الكتالونية برشلونة. (في الجول)