منذ خسارته القاسية (٣-٥) امام فياريال، في السابع والعشرين من كانون الثاني – يناير الفائت، لم يخسر برشلونة اي مباراة.
توالياً، تغلب برشلونة على اوساسونا (١-٠) ثم ديبورتيفو الافيس (٣-١) وتعادل مع غرناطة (٣-٣) وفاز على سلتا فيغو (٢-١)، ثم تعادل مع مضيفه نابولي في ميدانه (١-١) في دوري ابطال اوروبا.
بعدها، لم يتلق برشلونة اي هدف في الدوري، ففاز على خيتافي (٤-٠) وتعادل سلباً مع مضيفه اتليتكو بلباو، وهزم ريال مايوركا (١-٠) قبل ان يسحق مضيفه اتليتكو مدريد (٣-٠) بالامس، وبينهما الفوز على نابولي اياباً (٣-١) والتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال.
وعلى الرغم من سلسلة الإصابات والغيابات، مثل بيدري وجافي وفرينكي دي يونغ وبالأمس كريستيسن، تابع برشلونة تألقه، ويعود السرّ إلى انضباط وتألق خط دفاعه، بقيادة الثنائي رونالد أراوخو وباو كوبارسي، وتصاعد مستوي كوندي وجواو كانسيلو، وتحسن البدلاء، واكتشاف كريستينسن في نقطة الارتكاز، وارتقاء النجاعة الهجومية للفريق، ما خلق توازناً واضحاً، أدى إلى تحسن النتائج.
وبات برشلونة وصيف الترتيب في الدوري بفرق ثماني نقاط عن ريال مدريد، وتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال لمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي.