نصرالله يؤكد استمرار معركة "الإسناد": بايدن يستطيع وقف الحرب
2024-03-13 23:25:45
مكرراً مواقفه نفسها حول استمرار الجبهة اللبنانية في إسناد غزة، جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التأكيد على أن عمل المقاومة في لبنان وكل جبهات المقاومة سيستمر، داعياً الولايات المتحدة الأميركية إلى الضغط على اسرائيل لوقف الحرب، ومشيراً إلى الخسائر التي يتلقاها الإسرائيليون على الجبهة مع لبنان، ومعتبراً أن "انفعال إسرائيل ازداد في جنوبنا بفعل تصاعد عمليات المقاومة في لبنان. وهذه الجبهة تقوم بدورها بالكامل في هذه المعركة". مجدداً القول إن الإسرائيليين يصابون بخسائر كبيرة ويتكتمون عليها، وأن الخسائر الاقتصادية في لبنان لا تقارن بالخسائر الإسرائيلية. كما أن الجيش متعب وهو بحاجة لتجنيد المزيد. وقال نصرالله: "جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكلٍ كامل بهذه المعركة، وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة. وواضح أن الكلام عن أن المقاومة في لبنان لا تفعل شيئاً لغزة هو معمم على وسائل إعلام وشخصيات وسياسيين. في الجبهة الشمالية هناك تكتم واضح على الخسائر وكم من الدبابات والآليات شاهدنا كيف تم تدميرها، لكن العدو لم يعترف بشيء من خسائره، الجيش الإسرائيلي اليوم مُتعب ومُستنزف في كل الجبهات، وعدد قتلاه كبير جداً وأكبر بكثير من المُعلن. وإسرائيل نشرت خلال 5 أشهر 100 ألف جندي في شمال فلسطين المحتلة من الساحل إلى الثلج في الجبال خشية تسلل مجموعات مقاومة من لبنان". مؤكداً أن "الخيار الطبيعي والمنطقي في هذه المعارك على جبهات المقاومة هو عضّ الأصابع والغلبة والنصر هو لمن يتحمل". وأضاف "وظيفتنا ومسؤوليتنا جميعاً المثابرة والصمود ومحور المقاومة في موضع القوة والعدو في موضع الضعف".وأشار نصرالله إلى "أننا دخلنا في الشهر السادس في مواجهة العدوان في غزة وعلى جبهات الإسناد في لبنان واليمن ولبنان. غزة التي تقاوم وتقاتل وتصمد في مشهد أقرب إلى المعجزة وأذهل العالم. هي ثقافة القرآن وهي حجة إلهية على كل العالم. كبار خبراء العدو يسلمون بالخسارات الإستراتيجية. واليوم في الشهر السادس يقف نتنياهو ليقول إن لم نذهب إلى رفح فقد خسرنا الحرب". وتابع نصرالله: "نحن نقول لنتنياهو حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب، ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة في غزة رغم كل المجازر، أهل غزة ما زالوا يحتضنون المقاومة رغم كل الأدوار التي تقوم بها للأسف قنوات عربية. لم يتمكنوا من لحمة وصلابة الموقف في قطاع غزة. واحدة من علامات النصر وعلامة الهزيمة عند العدو أنه أعلن أن هدفه القضاء على حماس، ولكن من يفاوضون الآن هم يجلسون مع حماس". وأردف نصرالله: "حماس تفاوض عن كل فصائل المقاومة، بل عن كل جبهات المقاومة. وتفاوض ليس من موقع الضعف بل تفرض الشروط، كل الفصائل الفلسطينية مجمعة. وهنا حماس تفاوض بالنيابة عنهم جميعاً، وكلهم مجمعين، وإرادة غزة كذلك، على وقف العدوان". أضاف، "موقف المقاومة في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الإنساني الجهادي والشرعي والسياسي الصحيح مئة في المئة. ونؤكد وقوفنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية وخصوصاً مع قيادة حماس التي تفاوض عن الجميع. ونحن مستمرون في جبهات الإسناد".
وأضاف نصرالله: "بشحطة قلم يستطيع الرئيس الأميركي جو بايدن أن يوقف الحرب في قطاع غزة، وأن يوقف العدوان في غزة ولبنان. والإدارة الأميركية غبية والمطلوب منها وقف الحرب. لم يتمكن الأميركي ولا البريطاني ولا من لحق بهم من أوروبيين من منع الأخوة اليمنيين عن ضرب السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة، والمقاومة الإسلامية في العراق وإرسالها المسيرات والصواريخ إلى الكيان هو أمر مستمر ومتواصل".
وكالات