القاهرة ـ محمد صلاح
موسم الدراما الرمضاني هو وجه السعد والفأل الحسن لعشرات بل مئات الفنانين والفنانات الذين طرقوا أبواب الشهرة من خلال ظهورهم في اعمال رمضانية وتتوافر لهم الكثافة الجماهيرية والالتفاف أمام شاشات التلفزيون.
«الأنباء» ترصد نجوما ولدت شهرتهم في الشهر الكريم:
ممثل وطبيب مصري، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1971 من كلية الطب بجامعة عين شمس في القاهرة، عقب تخرجه مارس مهنة الطب لفترة قصيرة إلا أن حبه للتمثيل خاصة اشتراكه بفريق التمثيل بالكلية دفعه لاحتراف المهنة، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التلفزيونية والمسرحية، بدأ بمسلسل الرجل والدخان عام 1973، وفي عام 1979 اشتهر من خلال مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرا»، وتوالت أعماله التلفزيونية في نجاح مقدما السلسلة الشهيرة «ليالي الحلمية»، ومن أعماله المسرحية التي تركت بصمة لدى الجمهور مسرحية «الملك لير»، كما شارك في فوازير المناسبات مع الفنانتين صابرين وهالة فؤاد، أما بالنسبة للأعمال السينمائية فقد أغنى الشاشة الكبيرة بالعديد من الأعمال الناجحة كان منها إعدام ميت، وخرج ولم يعد والكيف. وهو متزوج من الكاتبة لميس جابر.
اهم ما يميز الفنان الطبيب يحيى الفخراني هو أن ميلاده الفني كان مرتبطا بالظهور لأول مرة في دراما رمضانية في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرا» عام 1979 في شخصية رأفت - الابن الأكبر للقدير لعبدالمنعم مدبولى، وهو مسلسل كان شهادة ميلاده الفنية مع فاروق الفيشاوي ومحمود الجندي وصلاح السعدني وآثار الحكيم.. والغريب ان كل او معظم اعماله لا تظهر الا في الشهر الكريم وكلها تقريبا حققت نجاحا جماهيريا وفنيا بشكل منقطع النظير، ومنها مسلسلات: صيام صيام ـ أوبرا عايدة ـ زيزينيا ـ الخروج من المأزق ـ ألف ليلة وليلة ـ ليالي الحلمية (الاجزاء الخمس) ـ وأدرك شهريار الصباح ـ للعدالة وجوه كثيرة ـ الحياة مرة أخرى ـ جحا المصري ـ نصف ربيع الآخر ـ علي بابا والأربعين حرامي ـ المرسى والبحار فارس الليل وآخره ـ سكة الهلالي ـ عباس الأبيض في اليوم الأسود ـ يتربى في عزو.
وكانت النقلة الغريبة في مشواره الفني ايضا حين توج بطلا لفوازير المناسبات عام 1988 وشاركته البطولة صابرين وهالة فؤاد، وإخراج الراحل فهمي عبدالحميد.. وفي رمضان الحالي يعود للظهور في مسلسل «عتبات البهجة».