أطلق الاعلاميون في طرابلس والشمال فريقهم بكرة القدم برعاية غرفة التجارة والصناعة والزراعة، وحضور رئيسها توفيق دبوسي، وذلك على أرض ملعب “أولمبيك” بطرابلس، وبمشاركة حشد من الزملاء الذين خاضوا مباراة ودية إستعراضية بالمناسبة.
في البداية وجه الاعلاميون التحية الى فلسطين والى غزة الصامدة والى الجنوب اللبناني، ووقفوا دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء في غزة ولبنان.
ثم تحدث الزميل غسان ريفي فأثنى على خطوة الاعلاميين في تشكيل فريق لكرة القدم، خصوصا أن أكثرهم كانوا من اللاعبين في صفوف الأندية الطرابلسية والشمالية وقد سرقتهم مهنة البحث عن المتاعب، وهم اليوم يعاودون إحياء نشاطهم الرياضي للهروب من ضغط العمل الى مساحة من الرياضة والعلم والفن والمهارة والأخلاق، لكي يكون العقل السليم في الجسم السليم، شاكرا رئيس غرفة طرابلس الصديق توفيق دبوسي على دعمه ومساندته للفريق، مشيدا برؤيته الاقتصادية النهضوية للبنان من طرابلس الكبرى.
ثم ألقى الزميل محمد الحسن كلمة أشار فيها الى أن أكثر الاعلاميين يهتمون بالشأن الرياضي، والسياسة تكاد أن تأكل أجساد كل الصحافيين، وغرفة التجارة شريكتنا منذ زمن بعيد، ونحن على تماس دائم معها، وفي عهد الرئيس دبوسي رأينا التجارب الجديدة لغرفة التجارة والمنطق الحديث للاستثمار في طرابلس ومن طرابلس، كما عرفنا الثقة الدولية بمختبراتها، والاصرار وتحدي الذات للوصول الى الأفضل، ونحن مع الرئيس دبوسي في إصراره على النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى.
ثم ألقى دبوسي كلمة أشاد فيها بالخطوة الرياضية الكروية التي قام بها الاعلاميون، مؤكدا أن كل إنسان من المفترض أن يشتغل على نفسه ليس بفكره فقط، بل ليكون لديه جسد يساعده على تحقيق طموحاته، شاكرا الاعلاميين على جهودهم، ومعربا عن سعادته بأن يكون معهم والى جانبهم.
وقال: أنا سعيد بأن أكون شريكا في هذا الفريق الاعلامي لأن العلاقة بيننا هي علاقة شراكة، وصحيح أن الوطن اللبناني يعاني، ولكن عندما يأتي أشخاص أمثالكم يسعون الى تحقيق طموحاتهم ومن ثم يفكرون في كيفية تقوية أجسادهم لاكمال المسيرة الحياتية لخدمة أبنائهم ومجتمعهم فهذا أمر يبشر بالخير، لذلك، نحن مستمرون الى جانب بعضنا البعض لكي نكمل مسيرتنا الحياتية اللبنانية الاقتصادية من هذه المدينة التي نراها محورية وستثبت الأيام أن قيامة لبنان ستكون من طرابلس الكبرى التي نحتاج الى أن نضيء على نقاط القوة فيها، والقوة تبدأ من فكر الانسان، ونأمل أن يكون هذا الفريق الاعلامي قدوة للأجيال.
بعد ذلك قدم فريق الاعلاميين قميص الفريق الى الرئيس دبوسي الذي أعطى إشارة الانطلاق للمباراة الودية بين الزملاء وإنتهت بالتعادل.
كلمات دلالية: الى طرابلس دبوسي ثم الاعلاميين الاعلاميون التجارة فيها |