2024- 12 - 22   |   بحث في الموقع  
logo الشمال السوري يفقد كثافته السكانية.. مناطق بأكملها فرغت logo انطلاقة الشرع الدولية: جمع داخلي وطمأنة خارجية ورسالة للبنان logo حمية للأجهزة الأمنية: لحماية سائقي حافلات الدولة logo إسرائيل تدرس الرد.. وضربات أميركية استباقية على اليمن logo رابطة الكتاب السوريين تنتقل إلى سوريا الحرة logo تناقل صورة للسيد نصرالله نادرة جداً.. هكذا ظهر فيها logo بيانٌ من عائلة المتورط بـدهس الدراج.. ماذا كشف؟ logo الشرع يكلّف الحموي بوزارة الدفاع.. هل تحلّ الفصائل نفسها؟
عورات حرب غزة ومراوغة أميركا الإرهابية وأسباب السفاح نتنياهو! (جهاد أيوب)
2024-03-06 12:59:40

   فشل الحرب الصهيونية الإسرائيلية والأميركية والغربية والعربية بتحقيق أهدافها رغم الإبادة الجماعية والدمار الشامل بعد 7 اكتوبر في غزة كشفت الكثير من العورات الوجودية لهذه الزمر الشيطانية، وأيضاً هنالك أكثر من سبب لإستمرار حرب الإبادة وجعلها حرباً طويلة، وهي اليوم حرب المراوحة الإسرائيلية، وضغط الكذبة والكلام الهجين ودبلوماسية الشيطان هي مراوغة أميركية، وهي حرب التمنيات الأعرابية بالقضاء على المقاومة أينما كانت، لذلك لن يحدث وقف اطلاق للنار وقد ندخل في حرب المجازر في رفح!
وقف إطلاق النار من عدمه أو تحقيقه تراوغ به اميركا الإرهابية التي تتحكم بكل ما يحدث من جرائم وقتل وتدمير وإبادة في غزة، وحتى باستكمال الحرب رغم فشلها حتى الآن!
 وأميركا هي الوحيدة التي باستطاعتها إنهاء كل هذا الكابوس الاجرامي الإرهابي إن أرادت والآن ...
ومن هنا علينا الإشارة إلى هذه الحقائق:

1 - إسرائيل لم تذهب إلى هذه الحرب اختيارياً واختبارياً، بل فرضت عليها بعد دهشة الهزيمة في 7 أكتوبر، وهذا لم يحدث في تاريخ زرعها في منطقتنا!

2 - نحن اليوم نعيش الحرب الطويلة، وما بعد إنهاء الحرب وستنتهي، وسيظهر جلياً فشل الحرب على غزة يعني كشف الفضائح في إسرائيل وخيانة نظام العرب المتصهين بالعين الفاجرة والعلنية، وسقوط الغرب القاتل وكل القوانين الدولية في وحل الكذب، و اهتزاز بنية أميركا الإرهابية التي تتغنى بحقوق الإنسان!

3 - المنظومة الاجتماعية والعسكرية " جيش الكيان" والسياسية وتركيب حالة الشعوب المرتزقة في إسرائيلي أصيبت بخلل يُبشر ببداية زوال الكيان المؤقت! 

5 - من حق الغرب وإسرائيل أن تخاف من الأجيال، خاصة أجيال فلسطين والمقاومة في بلادنا، تخاف من جيل إلى جيل، والجيل الحالي في فلسطين وفي لبنان هو من يفاجئ العالم رغم غزوه بكذبة السوشال ميديا والحياة الأميركية المخدرة، ونشر فساد حرية الفكر والتصرف والجنس الرخيص!

6 - أصبح مكشوفاً أن السفاح بنيامين نتنياهو يؤمن بالهدف على حساب الأثمان، وهذه لم تكن موجودة في تاريخ إسرائيل...!
والقصد الواضح أن من يعيش في الكيان المؤقت لم يعد قيمة وجودية بحماية الجيش الذي صنعت له دولة، والجيش الصهيوني بعد 7  أكتوبر فقد هيبته وتموضعه ومبادرته، وهو مجرد آلة يتحكم بها السياسي وليس قائده العسكري، وغياب الضابط المحنك واستوردوا من يخطط عنه، والأخطر أن الغرفة السوداء لمعركة غزة بقيادة أميركا!

7 - أميركا هي التي تحاصر غزة وتفرض الجوع كما تحاصر سورية ولبنان اقتصادياً وحياتياً!

8 - أميركا الإرهابية واللا أخلاقية تؤمن بأن حرب غزة ليست على مساحة فلسطين فقط، بل هي على مساحة الشرق وبلاد العرب والمسلمين، واستمراريتها يعني تزوير التاريخ، وتغيير الجغرافيا وهذا يبرر الإبادة الجماعية الحاصلة من قِبلها وقِبل زمرها الصهاينة، وإنهاء ما يسمى مقاومة، وإلغاء تاريخ العرب الاصحاح والمسلمين الاخيار وليس من أسلم بالسيف!

9 - يتعمد بنيامين نتنياهو زرع مشاكل داخلية في إسرائيل حتى لا تنتهي الحرب التي يستفيد من استمراريتها وتقويه، ولا تأخذه إلى المحاكمة لكون الجميع يضع فشل الحرب عليه وآخرها طرح موضوع" التجنيد الاجباري" للجميع في غير توقيته!

10 - ينجح نتنياهو في الإستمرار بالعنف والحرب وهذا مطلب الداخل الصهيوني وأميركا والعرب المتصهين، وأيضاً هذا يعطيه قوة في حُكمه!

11 - نتنياهو لا يؤمن بأن يبقى الأسير الصهيوني حياً مع الفلسطينيين، ولا يكترث لقتل الأسرى في هذه الحرب، لذلك هو يتحدث مع أهاليهم بفوقية وبكذب، وهم يدركون ذلك!



... هذه نقاط بكل كوابيسها حقيقية كشفت عنها الحرب المستمرة، وقد توصل إلى الحرب الكبرى التي تخافها إسرائيل ويؤمن بها خط المقاومة لكنه لا يريدها ويؤجلها رغم استعداد المقاومة لها خاصة في لبنان حيث اختلاف معنى وقوة وسلاح ومجابهة وحركة الخطط والخريطة العسكرية والجغرافيا في تلك الحرب إن وقعت، وهي واقعة إن تأخرت...!




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top