عبدالحميد الخطيب
ضمن أنشطة الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الكويت المسرحي، قدم د.وليد دكروب ورشة فنية بعنوان «توظيف الدمى بالمسرح»، وذلك في مسرح الشامية، وشارك فيها عدد من المتدربين، ممن دفعهم الشغف لتعلم هذا النوع من الفنون نظريا وعمليا. وأوضح دكروب أسس ومبادئ فن الدمى، مبينا أن هذا الفن قائم بذاته، ولا ينفصل عن المسرح، لكنه يمتلك لغة خاصة به، يخاطب فيها الجمهور لإيصال رسائل وأفكار بعينها، شأنه شأن الفن الأوبرالي أو السيرك أو الباليه، أو غيرها من الفنون المستقلة، وقال: كل شيء يمكن توظيفه من خلال الدمى، لكن يجب أن نعرف لماذا، وكيف، وهل نحن بحاجة إلى ذلك؟
وتابع: يخطئ من يظن أن مسرح الدمى مخصص للأطفال، بل هو يستهدف جميع الفئات والأعمار، كما يحمل الكثير من الوجوه السياسية والدينية والاجتماعية، حتى أن بعض الحضارات اشتهرت بمسرح الدمى، وخيال الظل، وما إلى ذلك من الفنون التي يتم التحكم بها عبر اليدين أو الخيوط أو الأسلاك والعصي.