2024- 11 - 18   |   بحث في الموقع  
logo الضاحية بـعيون "جيرانها": شركاء رغم التعارض في الرأي logo أوتوستراد وثلاثة اغتيالات logo للقضاء على حماس... سموتريتش: إسرائيل مستعدة لإدارة غزة مؤقتًا logo بالصور: مراسم تشييع الشهيد الحاج محمد عفيف logo "الأنظار على إسرائيل"... بيرم: بري سيبلغ هوكشتاين الموقف اللبنانيّ الإيجابي غدًا logo "معظم البنود"... رد لبنان إيجابي على المقترح الأميركي logo الدفع أو الحبس.. تهديد خطير من الزمالك لكهربا logo بنزيما يبدأ رحلة العودة بعد إصابته
شو الوضع؟ بين توسيع الحرب وفرص الحل الرئاسي شعرة المتغيّرات... والشراكة الوطنية هي الخط الأحمر!
2024-02-21 19:25:54



التحولات الكبرى على إيقاع الحرب في فلسطين، هي التي سترسُم صورة المرحلة المقبلة إقليمياً، ومصير شعب يُقتَلع في كل يوم من أرضه. أما في لبنان، فكلُّ تسويات الإقليم والعالم، تبقى عصيةً على إخضاع أيِّ قوة أو مكونٍ لبناني، يواجه سياسة الفرض والإقصاء والتهميش.


في العوامل الداخلية الإسرائيلية، كل الدوافع لتوسيع الحرب على لبنان، والتي تدمّر الحجر والبشر. الإنتخابات الأميركية هي عاملٌ إضافي لزيادة البلبلة والمخاطر. المشهد لا يزال ضبابياً، في ظل عدم اتضاح المشهد الكامل للميدان بعد. أما الضوابط، فإلى جانب مقومات الردع في المقاومة العسكرية، فإن التزام مصلحة لبنان العليا والوحيدة هي الركيزة الأساس في مقاربة كل ما يتصل بهذه الحرب، بعيداً من المزايدات، ومن أيّ سوء تقدير للوضع ومصلحة لبنان.


 


وفي المعضلة الوطنية المتصلة بضرب الشراكة كخطٍ أحمر، والإستقواء بدلاً من التفاهم، ومحاولة الفرض بدلاً من الحوار المتساوي، فإن الفرص توازي هذه التهديدات والمخاطر. ذلك أن التقلبات والمتغيّرات يمكن أن ترسم في أي لحظة، رئيساً للجمهورية، خاصة في ظل تقلب الأسماء المرشحة وتحديداً تلك البعيدة عن التمحور. وشرط الوصول إلى الحل، يبقى بابه الوحيد ما طرحه التيار الوطني الحر في كل يوم وكل ساعة، لجهة التفاهم على خارطة طريق إصلاحية، والتحاور بدلاً من أوهام الفرض، أو السعي لكسر حزب الله من جهة ثانية.


 


هذا هو الحل الوحيد ولا شيء غيره. ذلك أن كل أوهام الإستقواء، والتعاطي من منطلق فرض مرشح معين، تسقط عند ركائز الذاتية والحفاظ على الدور والوجود. ومن لم يتلقط إشارة الرئيس عون ذات الأبعاد الإستراتيجية، ورسائل النائب جبران باسيل المتمسكة بمواجهة جرائم المنظومة، يمكن أن يُدرك إلى أي حد يمكن أن تذهب شريحة واسعة، اعتادت إسقاط كل مخططات الإخضاع والهيمنة، ولن يعجزها مواجهة تكرار تلك المحاولات...


والأيام لناظرها قريبة!



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top