بيروت - بولين فاضل
تتعدد انشغالات بعض الفنانين ومهنهم بحيث نقع على من يمارس في آن الغناء والتمثيل، وأحيانا التمثيل والتقديم، وأحيانا أخرى التمثيل والكتابة والتقديم، ولكن في أكثر الحالات يكون الشغف والانحياز لمهنة دون سواها لأسباب تتفاوت بين فنان وآخر.
البداية مع فيفيان أنطونيوس التي ذاقت نجومية التمثيل على مدى أعوام، وهي اليوم كاتبة ولها في رصيدها 4 مسلسلات، كما أنها أستاذة تمثيل وقد افتتحت أخيرا أكاديمية لتعليم التمثيل. لكن بين كل هذه الانشغالات، تقول فيفيان إنها تنحاز للتمثيل ولا يمكن أن تتخلى عنه أبدا، وعندما يصلها دور تمثيلي مهم تترك الكتابة من أجله. وتضيف: «التمثيل هو شغفي الأول والأخير، ولا يمكن أن أتخلى عنه حتى لو هو تخلى عني. تأخذ الكتابة الكثير من وقتي وتتطلب مني كما هائلا من التركيز والتفاني. لذلك يأتي عشقي للتمثيل كأولوية، يتبعه التعليم وبعدهما الكتابة».
ومن فيفيان أنطونيوس إلى نيكول سابا التي تغني وتمثل وحتى خاضت ذات مرة غمار التقديم في مصر من خلال برنامج «التفاحة»، لكن نيكول ولو قدر لها أن تختار بين المجالات الثلاثة، لاختارت وبلا تردد الغناء لكونها وكما تقول تحب الفرح والترفيه وتجيد زرعهما من خلال الغناء وإحياء الحفلات.