يعود ارتفاع ضغط الدم إلى عدة عوامل ويعتبر ارتفاعًا مزمنًا معقدًا عندما يتخطى 140/90 (وذلك بعد أخذه من قبل مقدم رعاية صحية محترف في تواريخ منفصلة) ويعتبر قابلاً للتعديل عن طريق خسارة الوزن، واتباع نظام غذائي، وتجنب النيكوتين، وإدارة الإجهاد والتوتر وخاصة الرياضة.
تعتبر الرياضة مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة في اليوم وسيلة ممتازة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم. وتعتبر تقنية النشاط المعتدل مفتاحًا أساسيًا لتجنب نمط الحياة المستقر والكسل. ينطبق الأمر عينه عندما نمارس الرياضات المعتدلة الشدة في صالة الألعاب الرياضية (gym) (يمكن دمجها مع التمارين الهوائية aerobic واللاهوائية anaerobic ) مما يساعد أيضًا في خفض ضغط الدم أثناء النهار. لكن، يمكن أن تزيد ممارسة تمارين اللاهوائية الحادة الشديدة خاصة مع تناول المنشطات ضغط الدم بشكل كبير وتكون ضارة لدى المصابين باعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy).
يسمى ارتفاع الضغط في الحمل بعد الأسبوع 20 بـإرتفاع الضغط الحملي ويتم التعامل معه من قبل طبيب أمراض النساء لتجنب المزيد من المضاعفات. يجب علينا أيضًا الإنتباه إلى الأسباب الثانوية التي تؤدي إلى إرتفاع الضغط مثل انسداد الكلى أو الغدد الصماء أو انسداد المسالك البولية أو توقف التنفس أثناء النوم. يجب على المصابين بارتفاع ضغط الدم أيضًا استخدام مسكنات الألم المضادة للالتهابات بحذر. المتابعة الروتينية في العيادة مع الطبيب والحاجة إلى مراقبة بواسطة جهاز هولتر (Holter) وتخطيط صدى القلب واختبار الإجهاد هي مفاتيح المتابعة الصحية مع تقدم العمر.
لمزيد من المعلومات الإتصال بالدكتور حنينا أبي نادر على الرقم 961 3 944331 أو عبر البريد الإلكتروني: hanina.abinader@gmail.com في مركز سان ميشال الطبي –أنطلياس.