جون ناصيف كان رجل أعمال ثرياً ناجحاً.. نعتز به.. كان يقوم بأعمال الخير للمحتاجين.. مثل منحه سيارة جديدة لعائلة فقيرة.
تبيّن بعد ذلك أن مؤسسته الكبرى Top Place قد إنهارت.. وحوّل أمواله التي يمتلكها في استراليا إلى لبنان حيث إشترى أراضي.. وترك زوجته نيسي وأولاده في سيدني يعانون من ضائقة مالية حادة.
طالعتنا صحيفة الساترداي تلغراف يوم السبت الماضي بتحقيق مفاده أن عاملين لديه قد نقلا حقيبة.. فيها عملة اجنبية لتمويل تعمير مباني في كاسل هيل لشركته توب بلايس.
ولكن الشرطة قبضت على العاملين.. وتبيّن أن الحقيبة تحتوي على مخدر الآيس يقدر ثمنه بعشرة ملايين دولار.
مثل العاملان امام المحكمة واعترفا انهما نقلا الحقيبة.. ولكن لا يعلمان أن بداخلها مخدرات.
لم توجه أي تهمة جنائية في حق ناصيف حتى الآن.. إذ انه فر إلى لبنان ومطلوب للعدالة بتهمة التحايل بتمويل مشاريعه.
فقد خذل ناصيف الجميع حتى عائلته وأصبح في لبنان يعيش حياة كلها رفاهية هارباً من وجه العدالة.. وخصوصاً انه لا يوجد معاهدة ترحيل المجرمين والمتهمين بين لبنان وأستراليا.