يواصل نجم الأكشن جيسون ستاثام إثارة الجماهير بفيلمه الجديد «The Beekeeper»، الذي حصد إيرادات إجمالية إلى 122.5 مليون دولار، ويجسد فيه شخصية «آدم كلاي»، الرجل المنعزل الذي يربي النحل، ويعيش في حظيرة تملكها معلمة متقاعدة تقع ضحية لعملية احتيال عبر الإنترنت تفقدها مدخرات حياتها وتؤدي بها إلى الانتحار، فيسعى «كلاي» للانتقام لموتها، مستعينا بمجموعة تعرف بـ «النحالين»، وهي منظمة سرية تعمل فوق السلطة الحكومية، وخلال 105 دقائق من العرض، تكشف الأحداث عن شبكة عالمية للتحايل المالي تشمل شخصيات قوية في مراكز عليا.
يتصدى ديفيد آيير لإخراج «The Beekeeper»، وعلى الرغم من كونه اسما مألوفا لمحبي المغامرات السينمائية المبهرة وأفلام الأكشن، إلا أن هذا هو أول تعاون بينه بين جيسون ستاثام في مشروع مشترك، وينتظر أن يحطم الفيلم نجاحات ستاثام السابقة في الأدوار الرئيسية.
نجم فريد من نوعه
ولد جيسون ستاثام بسيدنهام، جنوب لندن في 26 يوليو سنة 1967، وينحدر من أب مطرب، ومصمم أزياء الرقصات، واختار جيسون ستاثام ألا يتبع مسيرة أبيه بالدخول إلى مجال الفن، وبدأ بلعب كرة القدم في فريق مدرسة محلية، لكن بدايته الحقيقية كانت في الغطس، حيث احتل المرتبة الـ 12 في بطولة العالم للغطس سنة 1992، كما كان عضوا في الفريق البريطاني للغطس لمدة 12 سنة.
بدأت حياة ستاثام الإعلامية حين تم اكتشافه من طرف وكيل مواهب مختص في الرياضيين حين كان يتدرب في لندن، بعد ذلك أصبح عارض أزياء لإحدى شركات الملابس.
أما عن موهبته القتالية، فقد كان ستاثام معجب برياضات الدفاع عن النفس وأتقن الفنون القتالية المختلطة وبعض من الحركات الجمازية والشقلبة والكونغو فو، ما أهله لدخول عالم أفلام الأكشن من أوسع أبوابه، ولعل معظم الناس يعلمون أن أول ظهور له كان في فيلم «Transporter»، لكنه كان انطلاقته الأولى، أما أول ظهور فقد كان في فيلم لم يكن مشهورا وكان بميزانية ضعيفة بعنوان «Ghosts Of Mars» في عام 2001 وهو الفيلم الذي أبرز فيه مهاراته القتالية وقدمه لهوليوود كنجم آكشن فريد من نوعه.