أعلنت "جمعية تيرو
للفنون"، و"مسرح إسطنبولي" عن انطلاق فعاليات "مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة" بنسخته
الحادية عشر في الفترة من 24 ولغاية 26 شباط / فبراير في "المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ المجاني" في مدينة صور،
تحت شعار “السينما تقاوم“ وبمشاركة 29 فيلمًا تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك، من 27 دولة، هي السعودية،
والعراق، وفرنسا، وإيران، وسورية، والبحرين، وسويسرا، والولايات المتحدة
الأميركية، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وفلسطين، وإيطاليا، ومصر،والمكسيك
،وبولندا، وفنلندا ،والامارات، والمغرب، وسلطنة عمان وزامبيا ،والنرويج، وأيسلندا
،وإسبانيا ،والارجنتين، وجمهورية التشيك، وكندا، ولبنان، وذلك بالتعاون مع مؤسسة
دروسوس السويسرية. وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل
فيلم روائيّ، وأفضل فيلم وثائقيّ، وأفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثّل، وأفضل ممثّلة،
وأفضل تصوير، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم. وتضم لجنة التحكيم كلًا من المخرجة الإسبانية أنا
سندريرو ألفريز، والممثل عمر ميقاتي، والمخرج صلاح عطوي من لبنان.
وقال الممثّل والمخرج
قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني الذي نال جائزة اليونسكو الشارقة
للثقافة العربية : "إن المهرجان هو تحية من صور الى أهلنا في غزة وفلسطين وأن استمرار
المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا يشكل
فرصة مهمة للتلاقي، وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم وتخصيص
أفلاماً عن فلسطين تعكس الحقيقة للعالم من خلال الفن السابع."
ويعمل المهرجان على
دعم السّينما المحليّة، والتّبادل الثّقافي، وإقامة الورش التّدريبيّة والنّدوات
والنّقاشات مع المخرجين. وتُخصّص هذه التّظاهرة السّينمائيّة مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع
الطّلاب، حيث يعدُّ المهرجان الحدث السّينمائيّ الأوّل في تاريخ الجنوب اللبناني
منذ انطلاق الدّورة الأولى عام 2014، بمشاركة 24 فيلمًا من 20 بلدًا، وفي حضور الممثّل المصريّ محمود قابيل، حيث
كرّمت تلك الدورة المخرجة جوسلين صعب وجورج نصر.