بيروت - بولين فاضل
لا تشبه كارمن بصيبص ممثلات اليوم الحاضرات في الأعمال والإطلالات وفي «السوشيال ميديا» فهي مختلفة عنهن، تعشق عملها الفني وتحاول التطوير، شغفها لا حدود له خصوصا في مهنتها لأنها تبحث بحث عما يثير التحدي لديها ويضيف جديدا إليها، هذا بالتحديد ما جعلها تقبل تقديم فقرات جوائز «Joy Awards» في الرياض على الرغم من أن التقديم ليس ملعبها الأول كما حال التمثيل، غير أنها ارتضت لتتحدى نفسها فكسبت التحدي.
كارمن، أحيانا تزدحم مشاريعها وانشغالاتها الفنية، لكنها في كل مرة تفرغ منها، تنسحب من كل ضوء لقسط طويل من الراحة، هي الساعية دوما إلى مقاومة سلبيات هذا الضوء والتحرر من كل ضجيجه ووهمه لأن الأساس لديها واحد، وهو أن تشفي غليل هذا الشغف التمثيلي الذي لا ينضب. تقول كارمن: «أفعل ما أحبه وأحب ما أفعله، هذه هي المعادلة باختصار، لذا لا أصنع ما لا أحبه، أما حين يتسلل إلى الشك، فعلمتني التجربة أن أتكئ على الحدس ليكون دليلي».
وتؤكد «عروس بيروت» أنها لا تندم على أي من أعمالها التمثيلية، لكن أحلامها الباقية لاتزال كثيرة وأولها على الصعيد السينمائي.
وعما تركه دور «ثريا» من أثر على شخصيتها في الحياة، تقول كارمن انها أخذت بلا شك من «ثريا» التي ارتدت ثوبها على مدى سنوات 3، لاسيما أن الأخيرة كانت معجونة بالعفوية وتفرج عن كل ما يراود تفكيرها ونفسها.
كارمن حاليا متحمسة للآتي بعد «عروس بيروت»، وهو مسلسل اجتماعي رومانسي مع الممثل السوري باسل خياط بعنوان «نظرة حب»، تقول عنه انها سعيدة بالثنائية ومتلهفة لرصد النتيجة والأصداء في شهر رمضان المقبل.