بيروت - بولين فاضل
تفاخر الفنانة هيفاء وهبي، بأنها نجحت في امتحان السينما واستطاعت أن تكون نجمة شباك تذاكر، وهو تحد لم يكن سهلا، لكنه جعلها لاحقا تتمهل كثيرا قبل الموافقة على أي نص جديد مثلما جعلها تعتذر عن عروض كثيرة لكن من دون أن تخرج إلى العلن وتقول:« اعتذرت عن هذا العمل أو ذاك»، فهيفاء وكما تقول، حين تعتذر عن عرض لا يعود لها شأن به، والتالي حين يذهب إلى غيرها، ترفض أن تكون من النوع الذي ينبري ويقول: هذا العمل كان لي.
وهيفاء المنشغلة حاليا بتصوير فيلم «جوري» وبفيلم آخر على الطريق حاضرة أيضا لأفلام المنصات لكن أكثر ما يعنيها أن تثير الفكرة اهتمامها وأن تصدق ما تلعبه علما أن شخصيات كثيرة تراودها فكرة تجسيدها مستقبلا كشخصية المرأة الغامضة والمرأة التي تعيش مرضا نفسيا والمرأة الضائعة التي لا تعرف ما تريده في الحياة.
وتؤكد هيفاء أنها من النوع الذي يجتهد ويتعب كثيرا في عمله وكواليسها بالتالي صعبة جدا، وحين تختار عملا يسكنها التفكير بمعجبيها وما إذا كان عملها سينال رضاهم.
وحين تستعرض هيفاء مشوارها الفني حتى اليوم تنتهي إلى القول إنه لم يكن سهلا على الإطلاق وكان يتطلب منها أشياء كثيرة أخرى غير الشكل لاسيما أنها مقتنعة بأن الشكل متوافر عند كثيرات، لذا التحدي يكمن في مكان آخر لكسب محبة الناس والاستمرارية. وبحسب هيفاء، فإن إيمانها بموهبتها وأحلامها جعلها لا تلتفت إلى كل الذبذبات السلبية بل على العكس نظرت دوما إلى الأمام ووضعت النجاح نصب أعينها وبلغته في كل مرة.