2025- 01 - 11   |   بحث في الموقع  
logo أساتذة "اللبنانية" وخطاب القسم: متفائلون بحذر logo "المدن": ماكرون يزور لبنان قريباً.. وعون إلى السعودية logo مأدبة "أبو عمر" في "الأموي" تتحول مأساة: 4 قتلى logo كيف يتم اختيار قائد الجيش في لبنان؟ logo حرائق كاليفورنيا تلتهم قصراً تاريخياً يُستخدم في “هوليوود” منذ 100 سنة logo فيصل القاسم في دمشق logo السوريون في عكار يفضلون البقاء في لبنان! logo عسكريون متقاعدون يوزعون الحلوى في طرابلس ابتهاجا بانتخاب رئيس الجمهورية
مانشيت “الأنباء”: ملامح انفراج إقليمي… ولبنان أمام فرصة مهمة
2024-02-03 08:25:41

على وقع التصعيد الميداني في الجنوب اللبناني كل يوم، يشهد لبنان حركة موفدين غير مسبوقة للبحث بإمكانية تخفيف التوتر جنوباً وتطبيق القرار ١٧٠١ وان تشمل الهدنة المتوقعة بين اسرائيل وغزة جنوب لبنان ومنع اسرائيل من تحويل الاشتباكات على حدودها الشمالية الى حرب موسّعة.


 


وبعد زيارة وزيري خارجية بريطانيا وهنغاريا الى لبنان، وعقدهما لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين لهذا الغرض، يصل الى لبنان وزير خارجية فرنسا الأسبوع المقبل لتجديد الدعوة الى المسؤولين اللبنانيين من أجل الضغط على حزب الله للموافقة على الهدنة وتنفيذ القرار ١٧٠١ وحث القوى السياسية على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية والاستفادة من المناخ الدولي القائم تجاه لبنان.


 


وفي السياق، وصفت مصادر سياسية متابعة الحراك الدبلوماسي باتجاه لبنان بالايجابي، والذي يعبّر عن مدى اهتمام هذه الدول بلبنان. ودعت القوى السياسية الى ضرورة تلقف هذه المبادرات والعمل على انتخاب رئيس جمهورية وإنقاذ ما تبقّى من هيكلية الدولة قبل ضياع الجمهورية.


 


في المواقف، لاحظ النائب السابق فارس سعيد في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية تبدلاً في المشهد السياسي إنطلاقاً من البيان الذي صدر عن كتلة الوفاء للمقاومة، ويحمل نقطتين مهمتين. الأولى ضرورة تلمّس الفرج الآتي، والثانية الحديث عن اتفاق إطار من أجل هدنة ما أو وقف إطلاق نار أو تسوية ما تبدأ بترتيب الأوضاع في غزة والمنطقة.


 


وقال سعيد: “عندما يلحظ بيان كتلة الوفاء للمقاومة ان هناك اتجاه لتلمس مخارج لأزمة المنطقة معنى ذلك اننا على قاب قوسين وأدنى من مرحلة جديدة تنقل المنطقة من الحرب الى ترتيب أوضاع، وان الاهتمام الذي تبديه أجهزة المخابرات الالمانية والقطرية والفرنسية والانكليزية ووزير الخارجية البريطانية دايفيد كاميرون ووزير الخارجية الفرنسي تجاه لبنان يتركز بالدرجة الأولى من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في الجنوب وتطبيق القرار ١٧٠١ والحفاظ على لبنان، وأن ضمان أمن اسرائيل هو في يد ايران وليس هناك أي لاعب لبناني بإمكانه تقديم أي كلمة في هذا الشأن. بمعنى أن تنفيذ القرار ١٧٠١ شان لبناني وبالمقابل ضمان أمن اسرائيل شأن غير لبناني، فهو بيد إيران.


 


ورأى سعيد أن حزب الله لا يدخل بالمقايضة ولا يعطي ضمانات لأمن اسرائيل ليحصل على رئيس جمهورية، لكن إذا توصلنا الى ترتيب إقليمي يشمل لبنان، من الطبيعي أن يطالب حزب الله بجمهورية صديقة تتجاوز انتخاب الرئيس لتصل الى موضوع سلّة متكاملة، مكرّراً القول اننا أمام مرحلة انتقالية تنقل المنطقة من حالة الحرب الى حالة ترتيب أوضاع، متوقعاً خرق ما يساعد على انتخاب رئيس جمهورية فالتعب بدا واضحاً لدى الجميع. حزب الله تعب من الحرب والقوى المسيحية تعبت من الإرباك وما عادوا يعرفون ما يقولون والفريق السني مربك اكثر واكثر والثنائي الشيعي أمام مسؤولية هائلة لأن ظروف الحرب مع اسرائيل اليوم مختلفة عن حرب تموز ٢٠٠٦. يومها كانت هناك حكومة الرئيس فؤاد السنيورة وقد نجحت بالتوصل الى القرار ١٧٠١ وكان هناك احتضان لبناني لحزب الله وكانت سوريا موجودة بكامل قوتها كدولة وتوفر له كل الدعم، أما اليوم الوضع مختلف كلياً فالحزب يحمّل بيئته ولبنان أكثر من قدرتهم على تحمّله فهذه الارباكات كلها تؤدي في النهاية الى حل.


 


وبالنتيجة فإن لبنان أمام فرصة مهمة، فإما الانصياع للارادة الدولية وتطبيق القرار ١٧٠١ وانتخاب الرئيس أو الدخول في المجهول.


 


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top