خاص tayyar.org -
توقف مراقبون عند قول رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مقابلة صحافية إن طموحه بعد خروحه من الحكومة أن يتفرّغ كلياً لإدارة "جمعية العزم والسعادة"، فرأوا فيها أكبر دلالة على أنه راغب بشدة في العودة الى رئاسة الحكومة في العهد الجديد، "إذ أن أهل طرابلس على معرفة كاملة بأن ميقاتي يتحيّن الفرصة من أجل وقف نشاط الجمعية وعملها وتقنين تقديماتها وصولا الى الاقفال النهائي"، وتاليا "هو كمن يطلب من نفسه ما لا يستطيع الوفاء به لنفسه".
وكشف مصدر واسع الإطلاع، في هذا السياق، أن ميقاتي نشّط تواصله في الأيام الأخيرة، وخصوصا مع الثنائي الشيعي محليا، ومع أصدقائه في باريس وواشنطن خارجيا، من أجل أن يضمن بقاءه رئيسا للحكومة في أي تسوية يُعمل عليها لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية.