2024- 12 - 25   |   بحث في الموقع  
logo مِنحة تشريعيّة “للبدايات البيضاء”!.. بقلم: د. رنا الجمل logo جنبلاط وترشيح عون.. توقيت خاطىء؟.. عبدالكافي الصمد logo الايجابيات الرئاسية تتراجع.. من يقصد باسيل بمرشح التوافق؟!.. غسان ريفي logo : تهنئة من القلب في عيد الميلاد logo العودة إلى دمشق: المدينة التي كرهتها وأحببتها دوماً (1) logo هوكشتاين وإنجاز الرئاسة بعد وقف النار logo المجلس الوطني التركي..حبل النجاة الآخير لقسد قبل الزحف العسكري logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الثلاثاء
خاص - ميقاتي وكلام الليل والتناقض: أريد رئاسة الحكومة في العهد الجديد!
2024-01-23 09:25:37



خاص tayyar.org -



على جري عادته، يقول رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي شيئًا في الليل، لكن كلام الليل لا يلبث أن تمحوه أولى لمسات النهار.
ففي مقال اشبه بمقابلة اجراها الزميل المخضرم عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية"، قال حرفيًا إنه لم تعد لديه طموحات سلطوية ولا يسكنه هاجس العودة الى رئاسة الحكومة (..) وأن طموحه للمرحلة المقبلة، بعد خروجه من رئاسة الحكومة، هو ان يتفرّغ كلياً لإدارة "جمعية العزم والسعادة" الاجتماعية في طرابلس (أسّسها مع شقيقه طه عام 1988)، وان يمتنع عن العودة إلى السلطة".



وما كاد النهار يطلع حتى بادر المكتب الإعلامي لميقاتي الى نفي كلامه الى الزميل مرمل، وكاد يتّهمه باختراع المقابلة، فيما مرمل معروف بمهنيته وبأنه على تواصل مباشر مع رئيس الحكومة.



وكان ميقاتي قد باشر منذ نهاية الأسبوع الفائت سلسلة لقاءات مع زملاء صحافيين هدفها الوحيد نفي تهمة التشيّع السياسي، الى جانب التسويق لأمْرين متناقضين تماما بما يعكس شخصيته المركّبة:



١-مراكمة النقاط الإيجابية لدى الثنائي الشيعي استجابة لرغبته في حجز مكان له في العهد الرئاسي الجديد على رأس الحكومة المقبلة.



٢-السعي الى اعادة ما انقطع في علاقته مع السعودية، تحديدا نتيجة التصاقه بالثنائي الشيعي. وليس خافيا التصنيف العربي الذي يضعه في خانة المعادي. وهو في مقابلته اليوم في "نداء الوطن" كاد يحتفل لمجرّد أن الموعد مع سفراء المجموعة الخماسية طلبه مكتب السفير وليد البخاري.



يُشار الى أن موعد سفراء الخماسية مع ميقاتي عاد وأرجئ كما كل اللقاءات التي كانت محددة لهم أنفسهم بين اليوم وغد، بفعل الرغبة في مزيد من التشاور على مستويات القرار في العواصم الخمس.



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top