حينما تخسر الأرض حبة تراب منها تصاب بالخلل، وتبكي معها السماء، وتبحث عن الشرفاء كي يدفنوا في بطنها...
وحينما دعسات الابطال تضرب الأرض تسارع هذه الأرض باحتضان سيد الموقف الدعسات فتدعوه إليها...
وحينما يشتاق الرحمن إلى أصحاب الصفحات المشرقة ينادي من يحبهم...وجواد الطويل تراب الأرض، وصاحب الحضور على الأرض، والمؤمن الطيب المسامح الضاحك...
الوفي، الحاسم، الحازم، الصديق...
كم سأفتقدك يا شهيداً، عشقت الشهادة، تمنيت الشهادة، نلت الشهادة...
وكم ستفتقدك الساحات والبطولة وحسم المواقف والنظرات الثاقبة...
قليل الكلام، كثير المحبة والضحكات، وعميق الردود والأفعال...
يا مبتسماً، يا أنيقاً، يا بلسماً لكل جلسة...
يا أصيلاً ومؤمناً وقائداً...
كنت اعرف انك في قلب قلب الmقاwمة ولا أعرف من تكون وما دورك...
إلحاج جواد الطويل_وسام شهيداً...سنفتقد هكذا رجال...