2024- 11 - 23   |   بحث في الموقع  
logo فرنجية استقبل القائم بالأعمال الكويتي وبحثا في التطورات logo "موديز" ترفع تصنيف السعوديّة الإئتماني: النظرة المستقبليّة مستقرّة logo تحقيقات في تحايل "جي.بي.مورغان" على العقوبات الإيرانية logo المودعون لمصرف لبنان: لرفع سقوف السحوبات وإسقاط الشروط التعجيزية logo حزب الله وإسرائيل... إيران تخوض معركة "في الخفاء"! logo تتجاوز سرعة الصوت... "المطرقة" الإسرائيلية تضرب بيروت logo عميد يتوقع الأسوأ ويصارح اللبنانيين: ما يُروّج شائعات وأوهام! logo في حال الاتفاق على وقف النار... إسرائيل تستعد لمواجهة تهديدات جديدة!
"كلفة صادمة" للحرب الإسرائيلية!
2024-01-08 10:30:40

باتت كلفة الحرب على غزة موضع نقاش وانتقادات داخل إسرائيل، خاصة في ظل استمرارها مع عدم تحقيق النتائج التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، وفقا لمراقبين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الأحد، أن "الحرب في غزة تسبب تحديات وصعوبات لم يسبق لها مثيل في إسرائيل، مع تأزم وضع المجتمعات المحلية، ورغبة جنود الاحتياط في العودة إلى ديارهم، وممارسة العالم لضغوط عديدة للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، وتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لأزمة تلو الأخرى".
وبعد مرور ثلاثة أشهر على الحرب في غزة، أوضحت الصحيفة، أن "كلفة الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغت 60 مليار دولار، ورغم ذلك لم تتحقق بعد أهدافها المتمثلة في تصفية قادة حركة حماس واستعادة الرهائن"، وفقا للصحيفة.
وبعد جدولة كل جانب من جوانب الحرب حتى الآن، بلغت التكلفة نحو 272 مليون دولار يوميا، ويتقاضى كل جندي احتياطي 82 دولارا يوميا، وبلغ إجمالي هذه المدفوعات وحدها 2.5 مليار دولار.
وهذا يشمل ميزانية الحرب نفسها بالإضافة إلى الأشكال المختلفة للمساعدات المالية لكل مدني شهد دخله يتضاءل بسبب الصراع، حسبما قالت الصحيفة الإسرائيلية.
وعلى الجبهة المدنية، بلغت التعويضات بالفعل عشرات المليارات، لكن هذه التعويضات بدأت تتضاءل مع تأقلم الجمهور الإسرائيلي تدريجيا مع "روتين الحرب".
ومن المقرر أن تحصل الشركات التي انخفض دخلها بشكل كبير على تعويض قدره 2.7 مليار دولار لتلك الأشهر الثلاثة، بحسب الصحيفة.
ومن الواضح، كما ترى الصحيفة، أن "جزءا كبيرا من الضرر قد لحق بالكيبوتسات المحيطة بالقطاع، حيث تم تدمير مجتمعات بأكملها وإحراق البنية التحتية المحلية، وتقدر الأضرار بحوالي 5.5 مليار دولار. والآن يتكرر الأمر نفسه في الشمال، مع حملة القصف المتواصلة التي يشنها حزب الله، حيث تبلغ الخسارة المالية ما يقرب من 1.6 مليار دولار".
وتكلفة الحرب ألقت بظلالها على ميزانية الدولة، بحسب الصحيفة التي أوضحت، أن "من المتوقع أن يبلغ العجز حوالي 30 مليار دولار، الأمر الذي سيتطلب تخفيضات في الميزانية وزيادة الضرائب بما يصل إلى أكثر من 18 مليار دولار، وهو ما سيتم الشعور به بشدة من حيث نوعية الحياة وانخفاض الخدمات للجمهور الإسرائيلي بشكل عام".
وتحدثت الصحيفة عن "تكلفة إجلاء السكان من شمال إسرائيل وجنوبها"، موضحة أنه "يبلغ عددهم حوالي 125 ألف شخص، والعناية بهم تكلف المليارات بالفعل".
وأثرت الحرب سلبيا أيضا على جودة التعليم في إسرائيل، الذي كان قد تضرر بالفعل بعد جائحة كوفيد-19، وشعر الطلاب الإسرائيليون بآثار ذلك في انخفاض جودة التعليم وآثار العزلة الاجتماعية التي لا تزال قيد المعالجة، والآن الحرب في غزة تعني أن الجبهة التعليمية وصلت إلى طريق مسدود، وفقا للصحيفة.
وأوضحت أن "الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عانوا أكثر من غيرهم، حيث اضطر الأطفال إلى التأقلم من جديد مع بيئات مختلفة تماما، الأمر الذي جلب نوعا من التحديات العقلية التي قد يكون بعضهم غير مجهز لمواجهتها".
وشنت إسرائيل هجمات جوية وبرية على قطاع غزة منذ الهجوم عبر الحدود الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في 7 تشرين الأول.
ومنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 22.835 فلسطينيا وجُرح 58.416 آخرين، وفقا للسلطات الصحية في غزة، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية، أن "نحو 1200 إسرائيلي قُتلوا في هجوم حماس".
وترك الهجوم الإسرائيلي غزة في حالة خراب، حيث تضررت أو دمرت 60 في المئة من البنية التحتية للقطاع، وتم تشريد ما يقرب من مليوني ساكن وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وسلطت الصحيفة الضوء على "أزمة أخرى تتعلق بضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وأوضحت أنهم يشعرون بالقلق من تقديم وعود كاذبة بشأن الوقت الذي سيتمكنون فيه من لم شملهم مع عائلاتهم، حيث أن ديناميكيات الحرب تقضي على إمكانية التنبؤ بموعد انتهائها".
وذكرت، أنه "حتى لو سُمح للضباط بالعودة إلى ديارهم، فهي مسألة وقت قبل أن يتم استدعاؤهم مرة أخرى، وربما هذه المرة سيتم نشرهم في الشمال لمواجهة حزب الله، أو في الضفة الغربية للتعامل مع العديد من الخلايا في جنين و رام الله".


الحرة



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top