2024- 12 - 27   |   بحث في الموقع  
logo نصيحة دولية للبنان: إنتخبوا رئيساً .. سورية أصبحت أولوية!.. عبدالكافي الصمد logo عندما لا يكون الدستور في خدمة السياسة تنشأ الأعراف الدستورية!.. بقلم: حمد رستم logo هل يكون قائد الجيش رئيس الضرورة الوطنية؟.. بقلم: العميد منذر الايوبي logo إسرائيل المتوغِّلة في لبنان: معضلة "الحزب" بالردّ أو عدمه logo العودة إلى دمشق: عشوائية جرمانا وحميمية باب توما (3) logo حلب وادلب: منافسة شرسة بين الليرتين التركية والسورية.. والدولار logo الأزمة المالية والحرب تحجب أزمة السجون: حياة أقرب للموت logo لأوّل مرّة منذ عامين: تركيا تخفّض فوائدها
الحقائق السياسية إلى تمنيات إعلامية في محور صهاينة الداخل!... هذا هو رد حزب الله على رسائل الغرب...! (جهاد أيوب)
2023-12-14 08:18:59

 أصبح واضحاً أن محور المقاومة خلال أحداث وحرب غزة الحالية تديره شخصية قيادية واحدة، تضع الاستراتيجية، ويتم التنفيذ حسب طبيعة كل محور...وهذا الواحد أكثر عمقاً بقراءة العدو، وفهماً بتداعيات الحدث وما بعد الحدث في الداخل، وابعاد الحدث في المحور الصهيوني من إسرائيل المؤقته إلى حكام العرب وفرنسا وبريطانيا والمانيا وصولاً إلى تطلعات أميركا الإرهابية والعدو الأول للشرق وللإسلام وللمسيحية!

كما لم نعد نحتاج إلى نقاش في معرفة أسباب غوغائية تصريحات زعامات لبنانية وعربية عاشت على هامش المشروع الصهيوني، وأفسدت في بلادها، وأصبح ذلك جلياً من خلال ما يُطرح في إعلامهم المرتزق تعمداً في تزوير الحقائق وبث المعلومات المغلوطة حيث ينشرون سمومهم فيها، ويحولون الحقائق السياسية إلى تمنيات إعلامية يرغبون بها ويتمنون تحقيقها ويفشلون بالحصول عليها، وهذا يحدث بالخصوص في محور إعلام وساسة صهاينة الداخل اللبناني بطريقة فاجرة...!
هؤلاء يعيشون يقيناً أن المقبل من الأيام لمصلحة محور المقاومة بكل فروعه وبالتحديد حزب الله وإيران وفلسطين وليس للمشروع الصهيوني بما يحمل من زعامات ودول، مما انعكس كلياً على أحلام الزمر المتواجدة بيننا، هؤلاء يرغبون ببقاء قوة الكيان الصهيوني ومشاريعه ولكنهم في كل معركة ومع كل اشراقة شمس يدركون عكس ذلك! 
من هنا، يتحفنا إعلامهم بأكاذيبهم، ويهرولون قبل السقوط إلى تصريحات عكس الثوابت السياسية المستجدة وحقائق الرسائل التي يأتي بها الغرب إلينا ليضعها في تمنيات إعلامية وكلامية كاذبة بما تتناسب حقدهم، وشعورهم بفشلهم واقتراب نهايتهم عند من وظفهم! 
هؤلاء اليوم خاصة بعد تداعيات 7 أكتوبر سقطوا  في بئر أن "قوتهم تمنيات"، ولديهم اليقين بصحة مقولة" إقطعوا أحلامكم وأمنياتكم عن لبنان"، لا بل غالبيتهم يؤمن بأن المقبل من الأيام لمصلحة مشروع الممانعة المقاومة وليس للمشروع الصهيوني بما حمل، وهذا ولد لديهم مرض التوتر والفشل المنتظر بسبب تدني قيمتهم السياسية والمعنوية عند مشغلهم، واوصلتهم إلى الانهيار السياسي حيث لا قيمة لوجودهم ولكلامهم عند أي سفير أو في أي شارع غربي وعربي وحتى في شارعهم، اصبحوا (   Political   Valuim )!
كما يدركون أن القعر والقاع بانتظارهم، ولا حلول عندهم، ولا يؤثرون في السياسة الداخلية والخارجية، لذلك يتطاولون ويكذبون، وانطلقوا بعد تلقي الأوامر انطلقوا إلى فتح موضوع قرار 1701 كشماعة، وبأن الغرب يهدد، وإسرائيل ستدمر، واستخدموا هذا الكم من الكلام العبيط ضد ابناء وطنهم!
وللحقيقة، أن كل ما جاء به في مجمل زيارات هوكشتين - لودريان - ورئيس الاستخبارات الفرنسية الذي حمَّل وليد جنبلاط رسالة ونقلها إلى المقاومة في لبنان تقول:" الأمور جدية في المنطقة، وإسرائيل لا تتحمل هجرة خاصة هجرة الشمال، ونحن لا نتحملها أيضاً، ولدينا أكثر من عرض للحزب أهمها أن يأخذ موقع رئيس الجمهورية، والانسحاب من مزارع شبعا والغجر، وحل خلاف نقطة الطفافات من B1 إلى نقطة صخرية بما يعادل 5 كلم بالترسيم البحري، ويبقي الحزب على سلاحه وعلى الساتر الأمني... فقط المطلوب سحب فرقة الرضوان إلى الخلف وتهدئة الجبهة!
الرد من قيادة المقاومة جاء:" كل شيء قابل للنقاش بعد إيقاف النار في غزة"!
هذه من حقائق الرسائل، بينما صهاينة الداخل صدموا وحوروا وكذبوا إرضاء لفشلهم...ولا زال إعلامهم المرتزق يتصرف بما يتناسب حقدهم، ويكذب حتى يصدق كذبته، ولا زال ساسة ذاك المحور الشيطاني في الداخل اللبناني يهرولون إلى خديعة أنفسهم وإلى خديعة زواريبهم من أجل عدم اقتراب اهمالهم وسقوطهم المنتظر والذي يعيشونه كل يوم!





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top