من حين إلى آخر تنسحب الفنانة نانسي عجرم من المواقع التواصلية من أجل فسحة راحة وانقطاع عن العالم الافتراضي قبل أن تعود إليه بناء على مطالبات من جمهورها العريض، فتستأنف تواصلها بمشاركة لحظات وأخبار من حياتها الفنية والخاصة.
نانسي شأنها شأن أي امرأة تحتاج مرات الى الاختلاء بنفسها وممارسة نوع من التأمل و«اليوغا» على طريقتها، فتخرج بسيارتها بمفردها وتستمع الى الموسيقى بأعلى صوت أو تزور أمكنة مفضلة لديها أو تشاهد فيلما أو تلجأ الى جلسة تدليك فيزيائي، هكذا هي طقوسها في بعض الأوقات ولو أن الموسيقى تبقى ملاذها المفضل في الفرح والحزن على حد سواء.
وعن مكان الرياضة في حياتها هي التي يحسدها كثيرون على رشاقة القد، تقول نانسي إن حصة الرياضة في الأسبوع الواحد هي ثلاث مرات، وهي عبارة عن رياضة النادي والسباحة والمشي في الطبيعة، أما الحمية الغذائية فلا محل لها من حياتها، بالرغم من أنها من هواة فن الطبخ وتجريب الوصفات المبتكرة، غير أن التوازن الذي تقيمه بين الأكل والرياضة يجعلها بمأمن من زيادة الوزن.