أكدت عضو تكتل "لبنان القوي" النائبة ندى البستاني للـtayyar.org أنه من الصحيح أن الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لم يحمل جديداً متعلّقاً بالملف الرئاسي إنما انتقل من هذه النقطة التي تحدث فيها بطريقة عابرة الى ملف قيادة الجيش، مطالباً بالتمديد للعماد جوزف عون، وذلك خلال اللقاء مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وهنا أشارت البستاني الى أن جواب باسيل كان هو هو هو، ومفاده أن التيار ضد التمديد والأمر مبدئي، متطرقاً الى أن الغرب يطالب دائماً بإصلاحات في لبنان وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل الا من خلال احترام القانون والدستور.
وشدد باسيل، بحسب ما لفتت اليه البستاني، على أن الموضوع ليس شخصياً، وألا أحد يستطيع التأثير على موقف التيار أو تغييره، واذا كان هناك من إجماع على التمديد للعماد عون فلتُؤمَّن الاكثرية اللازمة في المجلس النيابي.
وأكدت البستاني أن الموفد الفرنسي حاول خلال اللقاء تبرير موقف دولته، لكن ما قاله في هذا الاطار لم يكن مقنعاً، و"على كل حال ما نلتزم به نحن هو القانون والدستور اللبناني"، بحسب البستاني.
وردّاً على سؤال حول احتمال انعقاد الجلسة التشريعية ومشاركة التكتل فيها من عدمها، قالت البستاني: "موقفنا لم يتبدّل وهو المشاركة فقط بتشريع الضرورة، واسألوا من كان يرفض التشريع سابقاً واليوم بات يقدّم اقتراحات قوانين على هذا الصعيد".