2024- 12 - 25   |   بحث في الموقع  
logo مِنحة تشريعيّة “للبدايات البيضاء”!.. بقلم: د. رنا الجمل logo جنبلاط وترشيح عون.. توقيت خاطىء؟.. عبدالكافي الصمد logo الايجابيات الرئاسية تتراجع.. من يقصد باسيل بمرشح التوافق؟!.. غسان ريفي logo : تهنئة من القلب في عيد الميلاد logo العودة إلى دمشق: المدينة التي كرهتها وأحببتها دوماً (1) logo هوكشتاين وإنجاز الرئاسة بعد وقف النار logo المجلس الوطني التركي..حبل النجاة الآخير لقسد قبل الزحف العسكري logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الثلاثاء
شو الوضع؟ تدخّل لودريان يُواجَه باستنكارٍ واسع وسليم يُجدِّد للراعي رفضَ التمديد... إسرائيل تستأنف حرب التدمير والفصائل تردّ!
2023-12-01 20:48:59

في المفاصل والمحطات الحساسة، يتبيّن الخيطُ الوطني الأبيض، من الإلتزام الأسود بمصالح الخارج. وفي مقابل تقليد لبناني قديم بمجاملة القوى الدولية، يتجلى الموقف الواضح برفض الإملاءات التي لا تتناسب مع مصلحة لبنان. وفي هذا الإطار، أتى موقف رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل الواضح والجازم أمس، ليضع حدوداً لجان إيف لودريان ولمن يقف خلفه من الذين يريدون لبنان متنفساً لتصدير مشاكلهم، وحاجزاً أمام كابوس النزوح السوري.

وقد ووجِه سلوك لودريان الإملائي، بموجةِ استنكارات وردودٍ تخطّت دائرة التيار الوطني الحر لتشملَ شخصياتٍ إعلامية وسياسية وضعت الإصبع على جرح المصالح الأوروبية في التمديد العسكري. ذلك أن المساعي الغربية للتمديد للعماد جوزف عون، ليست نابعة سوى من التخوف من هجرة النازحين السوريين من لبنان عبر البحر، أما لبنان ومصلحته الوجودية والكيانية، فلا اعتبار لها!


 


وإلى جانب الحزم مع لودريان، كان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم يجدد للبطريرك بشارة الراعي الموقف الدستوري والقانوني برفضه التوقيع على ما هو مخالف. وقد فنّد سليم للراعي الموجبات التي تمنعه ومن ضمن صلاحياته، أن يقترح التمديد، مقدماً في المقابل سلسلة بدائل ينص عليها قانون الدفاع الوطني.


وعلى خط آخر، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في وضع الحرب الإسرائيلية والموقف اللبناني من تطبيق ال1701.


 


إقليمياً، جددت إسرائيل حربها التدميرية على الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك في سياق أزمة بنيامين نتنياهو في العودة إلى الوراء. وبعدما رفضت كل مساعي تمديد الهدنة، عادت المقاتلات والدبابات لتوجه نيرانها على المدنيين العُزل في شمال غزة ووسطها ما أدى إلى أكثر من مئة قتيل، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل أنها هاجمت "مئتي" هدف اليوم الجمعة. وإزاء ذلك عادت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" لقصف التجمعات الإسرائيلية وضرب الدبابات وإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.


وفي جنوب لبنان، كانت بعض البلدات تتعرض للقصف مجدداً وخاصة هونين وحولا والعديسة، أما حزب الله فقد كان جاهزاً لاستئناف رده عبر استهداف مواقع عسكرية بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون.


 


وهذا المشهد المتوتر، من شأنه أن يعيد المواجهة الممتدة من غزة إلى شواطئ اليمن، ويدفع الولايات المتحدة خاصةً إلى إعادة التفكير بحساباتها الأساسية، في ظل ارتفاع أصوات داخل الإدارة نفسها ضد أداء نتنياهو وحكومة حربه التي يهيمن عليها المتطرفون الدينيون والقوميون.


 



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top