تحدثت الفنانة ديمة قندلفت عن حكايتها مع الزمن، وقالت انها بشكل عام هي والزمن صديقان، إذ لا توجد خيارات إلا تكون صديقة له، ولا خيار أمامها إلا أن تكون متصالحة معه، مؤكدة أنها تفكر في المستقبل انطلاقا من الماضي الذي يعبر بها إلى الحاضر.
وتابعت ديمة، خلال استضافتها في برنامج «الممر» عبر فضائية «أبوظبي»، أن الأيام التي تريد عودتها هي أيام الحرب السورية من 10 إلى 12 سنة تتمنى أن ترجع هذه السنوات وتعيشها وتخطط لها، وتستمتع بها وبنجاحاتها وإخفاقاتها، إذ تشعر بأنها سرقت منها، لافتة الى انه من الأشياء التي مازالت تحتفظ بها أن بداخلها طفلة، فهي تشعر بأنها مازالت محتفظة بجزء كبير من طفولتها كمواقف الزعل مثل الصغار.
وعن أهم مراحل حياتها، قالت إنها المرحلة الحالية، إذ إن الحاضر أهم محطة في حياتها، لأن الإنسان الواعي يستطيع الاستمتاع بكل لحظات حياته، ومع مرور الزمن الجسد يذبل أما الروح والعقل فينيران أكثر.
كما اعتبرت ديمة أن العمر يقاس بعدد لحظات السعادة، فالأيام صديقة لها، وأحيانا تهرب من المواجهة لتحمي الشخص الذي أمامها، إذ إن شعارها في الحياة كل يوم هو أن «أول يوم هو آخر يوم»، لأن العمر يمر ولا تستطيع أن توقفه، و«الإنسان الواعي لا يزيده العمر إلا حلاوة وحكمة وخبرة وثقة بنفسه».