أعلنت إدارة مهرجان الأمل السينمائي الدولي HIFF أنها على وشك الانطلاق بالدورة الثالثة المقرر أن تقام من 14 إلى 18 ديسمبر المقبل في صالة سينما «دي بو آرت» (الفنون الجميلة) في مدينة موناكو الراقية.
وعبر رئيس المهرجان فادي اللوند عن حماسه المتجدد والمستمر لمهرجان الأمل الذي يعرض هذه التحف الإنسانية التي تتناول قصص وقضايا الأفراد ذوي الهمم من الساحة السينمائية الدولية. وأضاف أنه سيتم تكريم مجموعة من الشباب الذين تغلبوا على تحدياتهم وذلك في حفلة الافتتاح ومهم الفنان عبدالله سيدي الذي احترف الرسم والتصميم مستخدما قدميه.
وتقرر عرض الفيلم الوثائقي البلجيكي «لو» ليلة افتتاح المهرجان وهو من إخراج فرانسوا جونس، ويروي الفيلم القصة الرائعة لـ «لو بولاند»، شاب ضرير يعاني من مرض التوحد لكنه تغلب على إعاقته ليصبح مطربا وعازفا موسيقيا ونجما في برنامج «ذا فوييس» الشهير.
كما تتضمن ليلة الافتتاح تكريم النجمتين المصريتين الشهيرتين نبيلة عبيد وإلهام شاهين لمسيرتهما المتميزة وتأديتهما الملحوظة لشخصيات ذوي الهمم، ويعتبر هذا التكريم تقديرا لمساهماتهما الكبيرة في صناعة السينما والتزامهما بجلب قصص متنوعة ومعنوية على الشاشة الفضية.
تتميز الدورة الثالثة بوجود مسابقتين دوليتين للأفلام الطويلة القصيرة. تتضمن مسابقة الأفلام الطويلة خمسة أفلام متميزة بإنسانيتها، بما في ذلك فيلم الافتتاح الوثائقي «لو»، وأيضا الفيلم الأميركي «دريم»، والفيلم الأسترالي «وصفات الطهاة للثورة للشيف أنطونيو»، والفيلم الدنماركي «كل ما تبقى ليرى»، والفيلم الأميركي «تومي جيسوب يتوجه إلى هوليوود».
وتضم مسابقة الأفلام القصيرة متميزة 18 دولة، مثل الأفلام الفرنسية «تحت بشرتي»، «اللون الأحمر لا ينتظر»، «شقيقي»، والفيلم الكندي «واحة»، والفيلم الإسباني المؤثر «صماء»، والفيلم البريطاني «توم لايتفوت».
في 17 ديسمبر، سيستضيف HIFF ندوة حول دور السينما في دعم القضايا الانسانية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة وحالات أخرى ذات الصلة، حيث ستستكشف تاريخها الغني ومستقبلها الواعد، وستستضيف هذه الفعالية صانعي الأفلام والخبراء لمناقشات مثيرة حول التطور المتسارع في تقديم قضايا ذوي الهمم في السينما العالمية.