بداية كانت كلمة ترحيبيّة من النائب باسيل بالضيوف ومن ثمّ تمّ التطرّق الى الظروف الإقليمية الطارئة وخاصّة ما يجري في فلسطين بعد السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي من عدوان إسرائيلي على غزّة وإجرام لا مُتناهٍ بحقّ الأطفال والنساء وكيف أن الشعب يتعرّض لأفظع أنواع التهجير والقتل والإعتقال منذ اكثر من ٧٥ عاما على أرضه من قبل المحتلّ وهذا الشعب لم يبق أمامه إلّا المقاومة لانتزاع أبسط حقوقه في حياة كريمة على ارضه.
و كان أيضاً شرح مسهب من النائب باسيل للحاضرين عن فحوى مبادرته والأفكار الخمسة التي حملها خلال جولاته على الأفرقاء السياسيّين في لبنان من أجل التوصّل إلى تفاهم وطني حولها.
وهذه الأفكار هي :
1- الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقّه في دولته ومقاومته في وجه آلة القتل والتدمير الإسرائيلية.
2- التأكيد على حقّ لبنان بالدفاع عن نفسه بوجه أي إعتداء تقوم به إسرائيل.
3- الإسراع في إعادة تكوين السلطة عبر انتخاب رئيس إصلاحي جامع.
4- إعتبار ملف النزوح السوري أمراً ملحّاً وخطراً وجوديّاً على الكيان والهوية، واتخاذ الإجراءات الفوريّة من قبل المعنيّين وخاصة البلديات من أجل تخفيف أعداد النازحين الموجودين على أرضه
5- لبنان بمواجهة العدو الاسرائيلي معني بتنفيذ الثوابت التالية:
أ- الإلتزام بالقرارات الدوليّة وخاصة القرار ١٧٠١ و بمبادرة بيروت العربيّة للسلام.
ب- إستعادة الأراضي اللبنانيّة المحتلّة.
ج- تأمين حقّ العودة للاجئين الفلسطنيّين وفق القرار الأممي ١٩٤.
د- حماية حقوق وموارد لبنان الطبيعيّة من مياه و نفط و غاز...
ه-عودة النازحين السوريّين إلى بلادهم
كما كانت مداخلات عدّة للحاضرين اثنوا فيها على الدور المحوري والوطني للتيار الوطني الحر وعلى الديناميكيّة التي أرساها في الحياة السياسيّة اللبنانيّة، و كانت الأفكار والطروحات شبه متطابقة مع ما أدلى به النائب باسيل على الصعيدين المحلي والإقليمي.