بالإشارة إلى الخبر الذي نشر أمس على الوسائل الإعلامية “الفلتان الأمني إلى أين؟!” وتعرض الأخوان عساف لإعتداء وحشي ودموي أثناء عودتهم إلى منزلهم في بلدة غدير الساعة الخامسة بعد الظهر من قبل مجهولين لحقوا بهم وسلبوهم مبلغ من المال يقدر بأكثر من 12000 دولار أميركي. تستنكر النقابة أشد الإستنكار الحادث الذي تعرض إليه أصحاب شركة عساف للصيرفة المرخصة من قبل مصرف لبنان، وتطالب القوى الأمنية والقضائية بضرورة الإسراع في كشف ملابسات الحادث وإنزال أشد العقوبات بالفاعلين وتسيير دوريات في كافة المناطق لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه الإعتداء على عموم المواطنين وبالأخص حماية الصرافين في محلاتهم وخلال اداء عملهم خارجها نظراً لطبيعة عملهم.
علاوة على ذلك، تود النقابة أن تذكر أصحاب شركات الصرافة بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر – في محلاتهم وأثناء تحركهم بظل الظروف الحالية التي لها طابع الفلتان الأمني إلى حين إستتباب الأمن الذي طالما طالبنا المسؤولين الأمنيين به. وتشكر النقابة بدورها مخابرات الجيش التي بدأت عملها منذ الأمس بملاحقة المعتدين بعد تلقي شكوى من المعتدى عليهما.