أكد الصحافي المتخصص في الشؤون الفرنسية تمام نور الدين لtayyar.org أن الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ليس هو من بادر واتجه من جديد لإثارة الملف اللبناني لأن لا جديد لديه في هذا الاطار، إنما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هو من حثّه على زيارة بيروت عقب زيارة الموفد القطري لها وذلك للتشديد حول أهمية انتخاب رئيس للجمهورية وأن تكون هناك حكومة أصيلة وأن يجتمع مجلس النواب. وأضاف نور الدين: "إن هذه المرافق يجب أن تسير بشكل منتظم، خصوصاً أن لبنان هو على حدود الحرب الجارية في غزّة لا بل هو جزء منها وبالتالي لا يجوز أن يكون هناك فراغات مماثلة.. هو يأتي ليقول للبنانيين:"استفيقوا".
وردّاً على سؤال حول ما اذا كان الملف اللبناني قد حضر على طاولة البحث بين وزير الخارجية السعودية ومندوب وزارة الخارجية الأميركية ومستشار الرئيس الفرنسي للشرق الأدنى باتريك دوريل في اللقاء الذي حصل بينهم، لفت نور الدين الى أن لبنان لم يكن ضمن أولويات هذا اللقاء، إنما ما بُحث كان حول كيفية تأمين المساعدات الانسانية لغزّة ومستجدات الساحة العراقية، كون دوريل قد عُيّن سفيراً لفرنسا لدى العراق.
وختم نور الدين بالقول إن”maître” الساحة اللبنانية هو الأميركي وجميع الفاعلين في لبنان يعملون تحت هذه العباءة لا أكثر ولا أقل.