دمشق - هدى العبود
كشفت الفنانة ديمة قندلفت عن مصاعب بداياتها الفنية، فقالت: «مرقت بظرف قلت فيه أنا انتهيت ومسيرتي الفنية انتهت قبل ما تبلش ومستقبلي انتهى، صار ذلك معي في أول عرض عمل تم تقديمه لي عام 2007 اسمه «سقف العالم» وكان مكان التصوير بعيدا جدا، وبعد أسبوعين جاني عرض عمل ثاني اسمه «الاجتياح» وصرت عم صور عملين سوا».
وتابعت قندلفت: «كان مكان التصوير في موقعين مختلفين تماما، وكنت أسافر لحالي وما كان عندي سائق ولا شيء، وكنت أتعذب وأعاني كتير، وكان همي بس يكونوا العملين ناجحين، وأنا عم صور العملين جاءني عمل مع «شيخ الكار» المخرج القدير هيثم حقي بمسلسل «جرن الشاويش» وكنت أسافر ويمرق علي أيام ما كون نايمة أبدا، وياما أيام تغفى عيني وأنا عم سوق بس ما بعرف كيف تمرق، ولسوء الحظ أثناء تصوير المشهد الأخير في مسلسل «الاجتياح» جاءت البارودة اصابت دقني وانفتح والعضم ظهر، وأنا بآخر الدنيا بضيعة وما بعرف حدا، وشفت الدكتور وقطب لي وجهي والجرح ما بقا يبين بدقني».
كما تحدثت ديمة عن التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقالت: «ما في أبشع من إن تكون امرأة ممثلة قاعدة ببيتها ونزلت صورتها على السوشيال ميديا وكتبت «نهاركم حلو» وتنهال عليها التعليقات المسيئة «بشعانة كبرانة»، ليش هيك عاملة بحالك؟ ليش هيك حواجبك؟ ليش صايرة سنكوحة؟ ما في أبشع من هيك كلمات بتنقال لأنثى، طيب أنا ما طلبت رأيك لتقلي هيك، أنا متأكدة إن اليوم أي رجل يقول لزوجته «بشعانة» ممكن تاني يوم تطلقه وتنفصل عنه».