وأضاف حطيط: "بالتالي، فإن ملاحقة اسرائيل بهذه الجريمة يكون أمراً واجباً ومشروعاً... لذلك قامت المقاومة وعملاً بقواعد الاشتباك النافذة بردّ سريع على الجريمة، تخطّت فيه الأهداف العسكرية المباشرة واستهدفت بقصفها مستوطنة كريات شمونة بصرف النظر عن المركز المستهدف وذلك لتبلغ العدو الاسرائيلي بصواريخها أن معادلة المدني في مقابل المدني هي معادلة قائمة ونافذة وأن المقاومة دائمة الجهوز والحضور لتطبيقها".
وتابع حطيط: "جاء الردّ سريعاً بأقل من 75 دقيقة وبشكل أوليّ فاذا تبيّن للمقاومة أن نتائج الردّ غير متعادلة مع نتائج الجريمة ستبقى محتفظة بحق المتابعة حتى يحصل التكافؤ".
وأشار العميد حطيط الى أنه يبدو أن العدو الاسرائيلي ارتكب فعله عن بيّنة وقصد وعمد، والسؤال الذي يُطرح عن خلفية هذا الاجرام حيث أن الجواب قد يكون قائماً في ما ظهر من تباين بين نتنياهو والولايات المتحدة منذ اللحظة التي قيل فيها أمركياً إن أيّام نتنياهو باتت معدودة".
وختم حطيط بالسؤال: "فهل يسعى نتنياهو لتوسيع الحرب حتى يطيل أيامه؟"