بيروت - بولين فاضل
لا يؤرق الجسم المثالي الكثير ومن بينهم فنانون وفنانات لا يعيشون على إيقاع «الدايت»، وجلد الذات بحرمانها من كل ما لذ وطاب بدليل أنهم متصالحون مع أجسامهم غير النحيفة وراضون حتى بدهونهم.
البداية مع الفنانة هيفاء وهبي التي لا تنتمي إلى فئة النحيلات أو المهووسات بالجسم النحيف المستقر الوزن بدليل أنها تصارح جمهورها من حين لآخر بالقول إنها اكتسبت كيلوغرامات وتسعى من خلال طرق سهلة ومريحة للتخلص منها كقصد متخصص في التغذية وفي علاج السمنة، ولا تنكر هيفاء أنها تحب الأكل، لكنها مهتمة أيضا بالرياضة وتمارس المشي إضافة الى تمارين النادي الرياضي.
بدوره، يعترف الفنان ملحم زين والذي يعتبر ممتلئ الجسم إلى حد ما بأنه من محبي الأكل في الليل، أما موضوع إنقاص الوزن و«الدايت» فلا يفكر فيه، وبالتالي فإن عشرة كيلوغرامات بالزائد أو بالناقص «مش شاغلينو» كما يقول.
الفنانة كارول سماحة أيضا «أكولة» من الطراز الأول وليست مهووسة بالنحافة، لكنها تعمدت أخيرا التخلص من كيلوغرامات زائدة أزعجتها، فتحررت منها بالرياضة والانتباه إلى طعامها.
من جانبها، الفنانة باسكال مشعلاني ليست مهووسة بالوزن والنحافة، وهذا ما يجعلها تطلق في بعض الأحيان عنانها للشوكولاتة والحلويات، فتكتسب ثلاثة أو أربعة كيلوغرامات تقول بعدها لنفسها: «يا بنت روقي وارجعي انحفي»، فتركز عندها على اللبن والخضراوات والفاكهة للتخلص من الوزن الزائد.
من جهتها، تقر الفنانة مادلين مطر بأنها لجأت إلى شفط الدهون مرتين، لكنها نادمة وتتمنى لو لم تفعل ذلك، وهي اليوم سعيدة بجسمها وراضية ومتصالحة.