أكدت الفنانة شيرين رضا أنها لا تشعر بتميز بسبب ملامحها الأوروبية، وقالت: «أعتقد أن السبب مش ألواني، لكن الناس دايما بتعامل الست الحلوة معاملة خاصة، الناس هي اللي بتشوفني، لكن أنا لازم أبص في المراية علشان أشوف إني شقرا وعينيا زرقا».
واعترفت رضا بأنها كانت مترددة في العودة للتمثيل والاستمرار في هذا المجال، بعد الفيلمين اللذين شاركت بهما مع النجم الراحل أحمد زكي في مرحلة مبكرة من مسيرتها، وهما «حسن اللول» و«نزوة»، وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج «ضيفي» المذاع عبر قناة الشرق للأخبار: «لما عملت الفيلمين كنت صغيرة جدا، ومش عارفة أعمل إيه، لكن كان في أحمد زكي ويسرا وعلي بدرخان، يعني كان في مساعدة، بعدها بطلت فترة طويلة، وكنت مش عارفة أنا عايزة أرجع ولا لأ؟ ومش متعودة على ساعات التصوير الطويلة والانتظار، ومسلسل (بدون ذكر أسماء) هو اللي خلاني أكمل».
وأكدت شيرين أن نشأتها وسط أجواء فرقة رضا للفنون الشعبية، التي أسسها والدها الفنان محمود رضا، غيرت مسار حياتها وأعطتها الثقة في النفس في مرحلة الطفولة، وأردفت: «بدأت أسافر مع الفرقة وأنا عمري أربع سنين، وسافرت أفريقيا كلها، تونس والجزائر والمغرب وكينيا وأوغندا وساحل العاج، وده بنى عندي شخصية عندها تساؤلات وعايزة تفكر وتقرأ».