2024- 12 - 26   |   بحث في الموقع  
logo كانوا يُطلقون النار… مُخابرات الجيش أوقفت 4 أشخاص داخل أحد المنتجعات logo إشتباك بين الجيش ومسلحين من الجانب السوري في وادي الأسود logo 18 ألف سوري عادوا من الأردن منذ سقوط الأسد logo الحلبي ترأس جلسة انتخاب عضو مجلس التعليم العالي عن فئة الجامعات المزاولة منذ أكثر من 15 سنة logo تحذيرٌ من الجيش للمواطنين.. هذه تفاصيله logo طرطوس: القبض على محمد كنجو..مصدر أحكام الإعدام بحق المعتقلين logo بالفيديو- قاتل زوجته في شحيم يظهر بعد وقت قصير على جريمته logo الصحافي ريفي يحصد المركز الأول في بطولة الإعلاميين شمالا بكرة الطاولة..
شو الوضع؟ حبس الأنفاس يتصاعد مع ازدياد الخسائر الإسرائيلية... "التيار" يتحرك سياسياً وميدانياً لتحييد لبنان والإستعداد للدفاع عنه في حال الحرب ويؤكد: لا للتمديد!
2023-11-01 16:39:54



الصورة أكثر وضوحاً مع اتساع الجبهة وتعمق الحرب، في ظل حبس أنفاس مع اندلاع المعركة الجدية، والأصعب. ذلك أن مأزق بنيامين نتنياهو بين عدم القدرة على التراجع، والخسارة في حال التقدم، يجعله يخبط خبطَ عشواء في معالجة أزمته السياسية، قبل العسكرية. التشوش لا يزال يلف الوسط العسكري الإسرائيلي على الرغم من التهديدات بالحسم. وميدانياً، عكس اعتراف الجيش الإسرائيلي بخسارة 11 من مقاتليه أمس الثلثاء في كمين لحماس، الهاوية التي تنتظر إسرائيل كلما توغلت في شبكة دهاليز قطاع غزة وأنفاقه. ذلك أنه في اليوم الثاني لانطلاق الحرب البرية رسمياً، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن المزيد من الخسائر في صفوف العدو، عبر الكمائن وضربه من الخلف. أما استهداف المدن الإسرائيلية بالصواريخ والهاون فبقي على حاله من المشاغلة، التي كانت في جنوب لبنان على وتيرتها اليومية.


أما الأخطر، فهو شبكة العنكبوت التي دخل إليها اليمن بقوة على خط صواريخه ومسيراته، والتي من شأنها خلط الأوراق على جبهة البحر الأحمر، لا بل في الشرق الأوسط الذي تعج بحاره المحيطة بأكبر حشد للسفن العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية.


 


وفيما ازداد الضغط الإنساني على معبر رفح، خرج اسماعيل هنية ليجدد الإصرار على المقاومة، لكن في موازاة إشارته إلى نافذة الهدنة عبر قوله إنَّ الحركة سبق ودعت إلى وقف للعدوان وفتح المعابر للبدء بمسار معالجة ملف الأسرى. ولم ينسَ هنية توجيه التحية إلى المقاومة في لبنان، في إشارة بالغة الدلالة بعد كل الإنتقادات التي صدرت عن قيادات عدة في الحركة للحزب، غمزاً وصراحة. وعلى الخط الإقليمي والدولي، كان وزير الخارجية الإيرانية حسين عبد اللهيان وبعد لقائه وزير الخارجية التركية حقان فيدان يشير إلى تخوف إسرائيل من "سماع اسم الحزب"، ناصحاً القيادات الإسرائيلية ب"ألا يجربوا المجرب"!ّ. وقد خلص اللقاء الإيراني التركي إلى طرح الدولتين اقتراح عقد مؤتمر إقليمي لمواجهة المخاطر.


وفي الموقف الأوروبي، جدد جوزيب بوريل الطلب من "إسرائيل موازنة حق الدفاع عن النفس مع حماية المدنيين"!


ولبنانياً، وفيما كانت حكومة تصريف الأعمال تجتمع برئاسة نجيب ميقاتي وتبحث بعض الخطوات في حال الطوارئ، كان التيار الوطني الحر يستكمل خطواته المواكبة للحرب على كل الصعد. ففي الموقف، أكد بعد اجتماع هيئته السياسية التمسك بتحييد لبنان، لكن في موازاة حق الدفاع عنه إذا فرضت إسرائيل الحرب عليه. وفي الشق السياسي الداخلي، جدد "التيار" رفض آلية التمديد لقائد الجيش منتقداً من يخرجون عن مبادئهم لطرح هكذا مشاريع.


وفي الخطوات الميدانية، جال نائب رئيس التيار الوطني الحر لشؤون العمل الوطني ربيع عواد على عاصمة الجنوب صيدا، حيث التقى فعالياتها من النائبين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري، إلى الجماعة الإسلامية والنائب هاني قبيسي عن "أمل"، عاكساً موقف "التيار" الوطني بضرورة التلاقي على المسحات المشتركة إزاء العدوانية الإسرائيلية.



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top