في قاموس التيار الوطني الحر وسلوكياته مبادرة، يليها متابعة. وهذا ما عكسه رئيس "التيار" الوزير جبران باسيل اليوم الخميس في مؤتمره الصحافي، الذي قدم فيه جردة لجولته الوطنية التي لاقت ردود فعل إيجابية لدى بيئات متنوعة. وقد رسم باسيل سقفاً لهذه المبادرة تشمل نقاطاً خمسة، تجمع إلى التضامن مع الفلسطينيين وحماية لبنان والتمسك بالمبادرة العربية وحل الدولتين وعودة اللاجئين، إعادت تكوين السلطة عبر انتخاب رئيس، ومعالجة ملف النزوح السوري.
الأهك أن باسيل شدد على استكمال المبادرة، مع قوى المعارضة والنواب المستقلين، والإنفتاح على اي نقاش بخصوص بنودها.
ميدانياً تواصل سير الحرب على حاله من القصف والتدمير، وردود المقاومة الفلسطينية بضرب الصواريخ. أما في لبنان فشمل القصف مواقع حدودية متعددة، في ظل مواصلة إسرائيل استعمال الفوسفور والمواد المحرمة دولياً.
وفي الشق الدبلوماسي، وبعد أن أحبطت روسيا والصين مشروع قرار أميركي يدين حماس ويستثني اسرائيل وجرائمها، دخلت موسكو على خط التواصل السياسي مع إعلانها استقبال ممثلين لحماس وإيران للتفكير في الخطوات المقبلة.
إلى ذلك كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجدد انتقاد إسرائيل في حربها ويدعو الى حل سلمي، معلناً الوقوف الى جانب الفلسطينيين.