في جديد جولة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل على القيادات والمسؤولين مواكبة لتداعيات الحرب على الأراضي الفلسطينية، أكدت المعلومات أن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هي حلقة بسلسلة لقاءات مع القيادات السياسية والمسؤولين في الدولة، وأن هدفها محصور بالتشاور بأفضل السبل لحماية لبنان والوحدة الوطنية.
وقد أشارت المعلومات إلى أنَ هناك جواً إيجابياً عند النواب السُنّة تجاه مبادرة باسيل، انطلاقاً من أن هدفها وطني ويتلاقى مع كل القوى والأفرقاء في قلقهم على لبنان ومصلحته العليا، في هذا الظرف.
على خط آخر لوحظ أنَّ أحد المواقع تعمّد أن يبث أجواء تشويش في محاولة تخريبٍ عبثية على جولة باسيل التي بدأت اليوم بميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط. وهذه السلبية تعكس عدم تقبّل للمبادرات الوطنية والإنفتاحية في ما هو صالح لبنان، بغض النظر عن الإختلافات السياسية في الرأي، ولذلك لا يتقن إلا إطلاق النار على ما هو إيجابي وسبّاق، خاصة في ظروف استثنائية، من دون أن يعني لك نجاحاً في أهدافه التخريبية.