ورأى خلال لقاء حواري في بلدة النبي شيت أنه “من الطبيعي جداً أن كل فصائل المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وكل محور المقاومة، أن يكون بأعلى مستوى من الجهوزية والإستنفار والاستعداد، حتى اذا قررت القيادة ووجدت الوقت المناسب للتدخل بالطريقة التي تراها مناسبة، فالمقاومة هي بأعلى مستوى من الجهوزية”.
وتابع: “العدو اليوم هو في أكثر مرحلة من مراحل القلق البنيوي الاستراتيجي، لأن ما حصل هو زلزال حقيقي على كل المستويات أفقده الثقة، ليس فقط ثقة الاسرائيليين بقيادتهم وعسكرهم وأمنهم وسياسييهم، وإنما أيضاً افقدت القوى الخارجية والولايات المتحدة الأميركية الثقة، لأن ارسال المدمرات وحاملات الطائرات ليس دليل قوة، بل تراجع الثقة بإمكانيات العدو الاسرائيلي، ويسعون الجادة من عملية فصيل أساسي من فصائل المقاومة”.
وأضاف: “بعد يومين اضطرت الولايات المتحدة أن ترسل مساعدات عسكرية وحاملات طائرات لنجدة هذا العدو الاسرائيلي، هذا يكشف بالملموس ويؤكد النظرية التي قالها سماحه الأمين العام لأجل استنهاض الوعي لدى أبناء الامة، ان اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، وإن امكانية السيطرة عليها والانتصار عليها ليست إمكانية واقعية فحسب، وإنما أكيدة وحتمية، بشرط ان نعد العدة المطلوبة ونتكاتف فيما بيننا كقوى مقاومة واحدة”.