إنّه يوم الأوفياء الّذين التزموا بالشّرعيّة اللّبنانيةدّة المتمثّلة بالجيش اللّبناني بقيادة عظيم اسمه ميشال عون.
إنّه اليوم الذّي التزموا فيه بالقسم الماسيّ بأن يقوموا بواجبهم كاملًا أمام الله حفاظًا على العلم وذودًا عن لبنان.
التزموا، قاموا بالواجب، حفظوا العلم وذادوا عن لبنان واستشهدوا ليرووا الوطن الغالي بدمائهم. فكم كان وفاؤهم مكلفًا!
ومن لم يستشهد يومها، أقسم بالاستمرار على الوعد والنّهج غير
آبه بمنطقة أو طائفة أو مذهب،
غير مكترث لكلام مغرضين وضعفاء ممّن تتلاعب بهم أمواج الخديعة وقلّة الوفاء وتشتري ضمائرهم المصالح.
كم عزيمة شهادتهم وهم بعد أحياء ضاربين بعرض الحائط بالثّمن الّذي دفعوه ومستمرّين في دفعه على الصّعيد الشّخصيّ والعائليّ والمجتمعيّ.
ببساطة ذكرى ١٣ تشرين هذه السّنة هي ذكرى للشّهداء والأحياء الأوفياء.
هؤلاء الّذين قدّموا ويقدّمون بدون طلب منهم أو انتظار لمنصب واضعين نصب أعينهم القضيّة والقائد والوفاء.
منسق قضاء طرابلس
سامر الرز