النهار
ينقل عارفوه أن التعب بدا واضحاً على الرئيس نبيه بري في الأيام الأخيرة نظراً لتشابك التعقيدات الداخلية مع الأوضاع المستجدة في غزة وامكان انسحاب ذلك على لبنان في ظل عدم قدرته على التأثير في الأمور خصوصاً في زمن الحرب إذ تحكم القرار حسابات إقليمية أكثر منها محلية.
يغيب عدد من الوزراء عن الساحة ويبدو حضورهم كأنه لإكمال العدد ليس أكثر.
يحتدم النقاش بين لبنانيين في ما بينهم وبينهم وبين عدد من المواطنين الخليجيين والعرب حول دور “حزب الله” في المرحلة المقبلة وعن امكان توريط لبنان مجدداً في حروب المنطقة خدمة لمصالح إيران وتقوية نفوذها.
نداء الوطن
يشكو البعض من عمل جهاز أمني خصوصاً في ما يتعلق بأزمة النزوح حيث يتردد أنّه لا يقوم بأي دور جدي يلجم التفلت فيما المسؤولية ملقاة على عاتق الجيش وحده.
على رغم سيطرة أجواء الحرب إلّا أنّ بعض الشخصيات تتحدث عن تفعيل الدور القطري رئاسياً نظراً لخطورة الوضع حيث قد يكون التوتر دافعاً لإنجاز الاستحقاق.
تسود حال من الهلع لدى كثير من اللبنانيين، ويترجم هذا الهلع من خلال تخزين المواد الغذائية وبعض الادوية والمحروقات، في ظل عدم قدرة السلطات على توضيح حقيقة الوضع لهم.
اللواء
تختلف تقديرات الخبراء حول الموعد الممكن لبدء العمليات البرية باتجاه قطاع غزة.
فُهم أن جانباً من خلفية موقف حزب بارز من دولة كبرى مرتبط بما نقل إليه عن لسان إدارة هذه الدولة.
سُئل وسيط يتحرك بين القوى اللبنانية عن موقف بلاده من اسم الرئيس المناسب، والخطوة التالية فاكتفى بإجابة موجزة: لم أتبلغ شيئاً حول ذلك.
الجمهورية
نصحت أوساط ديبلوماسية بأن تكون معالجة أزمة اللاجئين بالتعاون مع المجتمع الدولي وليس بمواجهته.
أعدت هيئة علمانية في احدى الطوائف دراسة شاملة وتتضمن أفكارا عملية وموضوعية لملف حساس.
بلغ تبادل الرسائل المحلية والاقليمية والدولية أوجه في الحرب الدائرة بين اسرائيل وحركة حماس في اتجاهات متعددة وبلهجات حازمة.
الأنباء
لوحظ الاهتمام الدولي الكبير بجبهة جنوب لبنان والمواقف التي صدرت على مستوى رفيع تجنباً لاندلاعها.
يمكن القول أن كل الملفات اللبنانية الداخلية باتت بحكم المؤجلة الى أجل غير مسمّى.