غريس مخايل
بعدما حاولت اسرائيل تغيير قواعد الاشتباك بينها وبين لبنان، قوبلت برفض شديد وتصدّ لهذا الطرح. فبحسب ما تؤكّد مصادر رفيعة في حزب الله للـtayyar.org أنه خلال اليومين المقبلين كحدّ أقصى سيكون هناك ردّ قاسٍ على سقوط الشهداء الثلاثة بالأمس، "وسنقوم بتبني العملية بشكل رسميّ".
وتقول المصادر لموقعنا إن هناك اتصالات جرت مع رسميين لبنانيين للطلب بأن يبقى حزب الله "على جنب" في هذه المعركة لعدم إشعال جبهة الجنوب، وما زيارة السفيرة الأميركية دوروثي شيّا لكلّ من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، الا لتصبّ في هذا الاتجاه. وتضيف المصادر إن هناك موفدين تواصلوا أيضاً مع عدد من القيادات في المنطقة ومن بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وذلك ايضاً للطلب بعدم فتح مزيد من الجبهات، "لكن ما ستحمله الساعات أو الأيام المقبلة سيكون مفاجئاً أكثر مما سبق".
وتقول مصادر حزب الله لموقعنا إنه بعد صدور القرار 1701 إبّان حرب تموز "وُضعت قواعد لا عودة عنها مهما حاول العدوّ الضغط، واليوم هناك أنظمة طبّعت أو مارست التطبيع بشكل غير مباشر باتت اليوم محرجة... وانتظروا المزيد إن شاء الله".