القاهرة - محمد صلاح
منذ سنوات طويلة والوسط الفني يشهد ظاهرة تواجد الأشقاء والشقيقات في الاستوديوهات تحت مظلة التمثيل، وفي الفترة الأخيرة زادت أعداد الفنانين الأشقاء بشكل ملحوظ، ومنهم ثلاثية وثنائية الأشقاء، خاصة من الجنس الناعم.. «الأنباء» ترصد هذه الظاهرة بالأسماء والكواليس، في السطور التالية:
من الفنانات الشقيقات نجد عائلة سليم التي تضم الثلاثي مي سليم وشقيقتيها ميس ودانا حمدان اللتين اختارتا تغيير لقب الأب من سليم إلى حمدان، ونجحن بشكل كبير، خاصة مي التي أصبحت نجمة في الصف الأول.
وكانت عائلة شيحة أحد أبرز العائلات الفنية، حيث حققت الأخوات حلا وهنا ومايا شهرة واسعة في المجال، وإن ابتعدت الأخيرة، وتتواجد حلا على فترات.
ومن الشقيقات البارزات فنيا وفاء وآيتن عامر، وحققتا نجاحا منقطع النظير، وحجزتا مكانة في خريطة النجومية، كذلك الثنائي اللتان دخلتا الفن في سن الطفولة ليلى وملك أحمد زاهر، وتحولتا إلى أبرز شابات الوسط الفني، ومي وميار الغيطي أصبحتا لهما اسم مميز في دنيا الدراما، ومؤخرا لمعت بسنت شوقي زوجة محمد فراج وشقيقتها داليا التي تحولت الى البطولة الثانية في عدد من الأعمال الفنية.
وبالطبع، لا يغفل اسم ماجدة زكي وشقيقها د.أشرف زكي، نقيب الممثلين في مصر، المشهور بنشاطه الإنساني، ولمع اسم الفنان شريف وشقيقته الفنانة منال سلامة، والنجمان الأكثر نجومية ووسامة حسين ومصطفى فهمي.
وتتواجد عائلات فنية بالكامل منها الراحل سمير غانم وزوجته الراحلة دلال عبدالعزيز، وابنتاهما النجمتان دنيا وشقيقتها إيمي، والمبدع الراحل محمود يس وزوجته شهيرة وابنتهما رانيا وابنهما الفنان والمؤلف عمرو، وكذلك الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ونجلاه كريم ومحمد، واللذان عملا مع الأب في أكثر من مسلسل.