2024- 11 - 01   |   بحث في الموقع  
logo ميقاتي التقى قائد “اليونيفيل”: متمسكون بدور القوات الدولية في الجنوب وبالقرار 1701 logo بعد سلسلة ارتفاعات... أسعار المحروقات تنخفض logo شحنة مساعدات الى اهالي بلدة رميش logo صراعُ عصابات... إصاباتٌ بإطلاق نار في فرنسا logo الفنان يوسف احمد يطرح اغنيته الجديدة بعنوان " شعور الحب " logo دبي الإنسانية وجامعة برمنغهام دبي تُعلنان عن شراكة لتطوير البحوث والتعليم الإنساني logo احتجاجات متوقعة بمناطق النظام السوري بسبب الحرب في لبنان logo 14 غارة جديدة على الضاحية..وحزب الله: 95 قتيلًا اسرائيلياً
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
2023-10-09 21:39:57

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان


في اليوم الثالث لطوفان الاقصى المستمر بزخمه وبنجاحه الباهر برا وبحرا وجوا تغير الوضع  في جنوب لبنان لتشهد المنطقة الحدودية قصفا مدفعيا من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي توسعت رقعته مع اعلان الجيش اللبناني عن تعرض خراج بلدتي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود، حفاظا على سلامتهم..

الاوضاع جنوبا تابعها رئيس الحكومة مع قائد الجيش مشددا من خلال اتصالات قادها دوليا وعربيا ومحليا على ان الاولوية لدى الحكومة هي لحفظ الامن والاستقرار في الجنوب، واستمرار الهدوء على الخط الازرق والالتزام بالقرار 1701 ووقف الانتهاكات الاسرائيلية والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة وقد اجتمع عصر اليوم مع قائد الجيش مواكبة للاوضاع جنوبا..

اما في داخل الكيان الاسرائيلي فإن اسرائيل لم تستفق من الصدمة وتبنت فقط حالة الحرب من خلال السيوف الحديدية التي ستتكسر امام واقع الاسرى المخجل لها واكتفى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالتهديد بأن رد اسرائيل على هجوم حماس سيغير الشرق الأوسط..

وفيما استمرت كتائب القسام  في تواجدها في غلاف غزة ورفعت عدد القتلى الاسرائيليين الى اكثر من ثمنمئة وتحركت نوعيا بقصفها تل ابيب ومطار بن غوريون كشف مصدر في (حماس) لوكالة شينخوا الصينية عن وساطة متقدمة تقودها قطر بدعم أمريكي للوصول الى اتفاق تبادل اسيرات وأفادت وكالة رويترز بإن وسطاء قطريين أجروا اتصالات عاجلة مع  “حماس” للتفاوض على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل إطلاق سراح ست وثلاثين إمرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية

مضيفة ان المفاوضات “تمضي بشكل إيجابي” غير ان مسؤولا اسرائيليا نفى  تلك التقارير الاعلامية.

نبدأ النشرة من القصف الاسرائيلي الذي طال اطراف عدد من البلدات في الجنوب اللبناني واستهدف برج مراقبة لحزب الله وهذا المساء اشار مصدر أمني لبناني لوكالة رويترز، أن أحد عناصر حزب الله قتل خلال هذا القصف  إلاسرائيلي وفي وقت لاحق اعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن تنفيذ عملية  التسلل في جنوب لبنان.


=======


 


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان


إنه الطوفان الأقصى الذي يواجهه كيان العدو بالجنون الأكبر.

انها الهستيريا تجتاح المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية فتلجأ الى الدم والمجازر بحق المدنيين والأطفال في إجرام ليس بغريب عنها. وعملا بآية لا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون تابعت المقاومة الفلسطينية عملها الميداني فأمطرت الكيان بزخات صاروخية لم تسلم منها حتى تل أبيب فيما حصلت صورايخ المقاومة على تأشيرة خولتها الوصول الى مطار بن غوريون حيث دب الرعب في صفوف المستوطنين المتقاتلين على متن مقاعد طائرات الهروب الكبير.

الجبهة الداخلية المنهارة إنعكست توترا في كل مكان داخل كيان العدو و جعلت الإسرائيليين يقتلون بعضهم عن طريق الخطأ في أكثر من موقع بحجة الإشتباه وحتى صفارات الإنذار باتت مرعوبة تنطلق في غير أوانها.

وبعد كل ذلك يطل بنيامين نتنياهو معلنا أن الرد سيغير شكل الشرق الأوسط

على أية حال فإنه بعيدا عن عدد القتلى الإسرائيليين غير المسبوق فإن عدد الأسرى وحده كفيل بأن يفرض معادلات المقاومة التي أعلنت اليوم أن جيش العدو بقصفه لغزة قتل بنيرانه أربعة من الأسرى فماذا سيكون موقف عائلاتهم من هذا الأمر؟.

وفي شأن ليس ببعيد عن التطورات قال متحدث باسم شركة شيفرون إن الشركة وصلتها تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بإغلاق العمليات في حقل غاز تمار في البحر المتوسط قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل.

في الجنوب اللبناني اعلنت سرايا القدس عن مسؤوليتها عن العملية عند الحدود مع فلسطين المحتلة ما أدى لإصابة 7 جنود صهاينة فى وقت قام العدو الإسرائيلي بقصف بعض المناطق الحدودية في عيتا الشعب والضهيرة ويارون وغيرها.


=======


 


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في


الحرب مستمرة في غزة وعلى غزة . فالاشتباكات تتواصل بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس، كذلك القصف  على غزة. وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت اعلن أن اسرائيل تفرض حصارا كاملا على القطاع يشمل المياه والكهرباء والغذاء والوقود. بالتوازي أكد  الجيش الاسرائيلي انه استعاد السيطرة على عدد من البلدات التي خسرها في هجوم السبت، لكنه  أقرمن جهة ثانية ان الاشتباكات لا تزال محتدمة بين سبعة الى ثمانية مواقع، لا تزال حركة حماس تسيطر عليها.

القدرة العسكرية لحماس فاجأت حتى الجيش الاسرائيلي، اذ اعترف المتحدث باسمه ان المعارك لاستعادة السيطرة على المدن تستغرق وقتا اطول مما توقع قادة الجيش. توازيا،  بلغ عدد القتلى الاسرائيليين ألف قتيل وهو رقم مرشح للارتفاع .

كلها معطيات تؤكد ان اسرائيل لم تخرج من صدمتها بعد، والقصف العشوائي الذي تمارسه ضد القطاع هو من باب استعادة الثقة المفقودة، واعطاء جرعة دعم معنوية لاستخبارات ثبت فشلها، ولجيش اهتزت صورته، ولمستوطنين ما عادوا يثقون بأن دولة اسرائيل هي الارض الموعودة!


جنوبا، التوتر سيد الموقف. والجديد اليوم قيام مجموعة تابعة لحركة الجهاد الاسلامي بعملية تسلل في منطقة الضهيرة. وقد رصدت القوات الاسرائيلية المتسللين،  فحصل اشتباك بينها وبين عناصر المجموعة  ما ادى الى مقتل اثنين من المتسللين والى فقدان الاخرين.

واثر التسلل الفلسطيني حلق الطيران الاسرائيلي بشكل كثيف على علو منخفض فوق المناطق الجنوبية الحدودية ، كما اعلنت قيادة الجيش عن تعرض عدد من المناطق والبلدات الحدودية الى قصف جوي ومدفعي من القوات الاسرائيلية، ما ادى الى سقوط عنصر من حزب الله.

اذا، الوضع في الجنوب على كف عفريت، والواضح ان حزب الله يتعمد تحريك الجبهة لكن بحد معين، من دون ان يتورط الى حد اشعال الجبهة بشكل واسع، ذاك ان القرار الايراني لم يصدر بعد باشعال جبهة جديدة.  فهل يستطيع حزب الله ان يطبق سياسة حافة الهاوية  من دون ان يودي بلبنان في هاوية ؟ وهل مسموح اللعب بالنار في منطقة تغلي ؟ وهل من المنطقي ان تشمل  معادلة وحدة الساحات لبنان، وهو الذي دفع ولا يزال يدفع اثمانا كبيرة نتيجة الساحات المترابطة من اليمن الى لبنان؟ معه حق وليد جنبلاط في ما قاله  لل “ام تي في”: لسنا بحاجة بتاتا الى جبهة جديدة!.


=======


 


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار


كل سيوفهم ستغل وكل حديدهم سيلين امام ارادة المقاومين .. فحرب السيوف الحديدية التي يستقوي بها الصهاينة على المدنيين الآمنين في قطاع غزة سيتصدى لها طوفان الاقصى، وستكسرها ارادة غزة واهلها بل ارادة فلسطين كل فلسطين .. وانتقاما لعشرات الاطفال والنساء الذين دفنتهم الطائرات الصهيونية تحت انقاض المنازل، وللدمار الهستيري الذي يطال كل القطاع، وردا على الحصار المطبق الذي اعلنه الصهاينة على مرأى ومسمع العالم، دكت صواريخ المقاومة مستعمرات العدو ووصلت الى القدس وتل ابيب، فيما تكفل مجاهدوها بمهاجمة مواقع للاحتلال الصهيوني بحرية وبرية رافعين عداد قتلاه وجرحاه ..


الى الحرب البرية لا محالة قال بنيامين نتنياهو الغارق في دماء جنوده ووحول خياراته، متبجحا وكبار قادته باعلان الحصار المطبق على القطاع، مستقويا بالبوارج الاميركية القادمة الى المتوسط ..


وفيما جنوده باعلى درجات الاستنفار على امتداد فلسطين المحتلة، لا سيما عند الحدود مع لبنان، بعثت المقاومة الفلسطينية رسالة موقعة باسم طوفان الاقصى، فاعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي تبنيها عملية عند بلدة الظهيرة اللبنانية، ادت الى اصابة سبعة جنود صهاينة بينهم اصابة خطرة، ما اصاب المحتل بحال من الجنون، فاعتدى بالقصف على العديد من القرى اللبنانية ملامسا المنازل السكنية..


هو المحتل الذي لن يعرف السكون، ولن تحميه السيوف، ويكفي النظر الى جنوده المضطربين في كل الجبهات لادراك حال الخوف والارباك التي تسيطر عليهم، وما سيزيد منها بيان لعرين اسود الضفة اعلنوا فيه طوفانا بشريا مسلحا لملاقاة طوفان الاقصى…


=======


 


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في


لليوم الثالث على التوالي، لا تزال هيبة القوة العسكرية الاسرائيلية تترنح تحت وطأة الصدمة.

وفيما طوفان الأقصى مستمر، يتابع العالم تطورات الاحداث لحظة بلحظة، وينصب الاهتمام على معرفة اتجاه الرد الاسرائيلي، على عملية تجاوزت الحرب الاخيرة بين العرب واسرائيل عام 1973، من حيث الاثر المعنوي وعدد القتلى الذي دنا من الألف حتى الآن، فضلا عن اثبات قدرة المقاومة الفلسطينية على التحرك في اكثر من نقطة وعلى اكثر من جبهة، وصولا الى جنوب لبنان من خلال عملية تبنتها رسميا سرايا القدس التابعة لحماس، علما ان الامر وصل بالمندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة امس الى حد وصف ما جرى في الايام الاخيرة بأنه “11 ايلول اسرائيل”، في اشارة الى استهداف برجي التجارة العالمية في نيويورك عام 2001، الذي تلاه اجتياح اميركي لأفغانستان ثم العراق.

اما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأعلن اليوم بأن رد إسرائيل على هجوم حماس سيغير الشرق الأوسط، مؤكدا أن ما ستمر به المنظمة سيكون صعبا وفظيعا، وسيستغرق وقتا.

وفي انتظار اتضاح المسار الذي ستسلكه الاحداث، والمدى الذي ستبلغه الاعتداءات الاسرائيلية، تبدو الصورة لبنانيا على الشكل التالي: تضامن كامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو المشترك، وخشية في المقابل من تمدد المواجهات الى الحدود الجنوبية بشكل اوسع، خصوصا بعد تطورات الساعات الاخيرة، التي ادت الى بوادر حركة نزوح داخلية تحسبا للأسوأ.

وإذا كان جميع اللبنانيين مع وحدة فلسطين في مواجهة العدوان الاسرائيلي، فمن الثابت أنهم ليسوا جميعا مع منطق وحدة الساحات، لتبقى الاولوية في بناء دولة منهارة، لم يبق منها الا هيكل كرتوني، يمكن ان يتداعى على شكل انهيار مالي او امني او تحت وطأة النزوح السوري المستمر، في اي لحظة.


=======


 


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي


في اليوم الثالث على حرب حماس على إسرائيل، تثبتت الحقائق التالية:


حماس بعد 7 تشرين الاول 2023، ليست كما حماس قبل ذلك التاريخ.


إسرائيل بعد 7 تشرين الاول 2023، ليست كما اسرائيل قبل ذلك التاريخ.


حماس، كفصيل فلسطيني، أثبتت أن العمل من داخل فلسطين هو أفعل من العمل خارج فلسطين، بدليل انها انتقلت من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم، دخلت في العمق الاسرائيلي، ومن يدري؟ فقد تتقدم مجموعات لتصل غزة بالضفة، ولمن يعتقد أن هذا التوقع من باب الخيال، ألم يكن ما حدث فجر السبت 7 تشرين من باب الخيال؟


إسرائيل تلقت صفعة وجودية هزت كيانها، فأسطورة الجيش الذي لا يقهر، سقطت وثبت أنه يقهر، وحتى مع كل التعاطف الاميركي مع الدولة العبرية، فإن هذا التعاطف لا يحرر أسيرا من الاسرى الاسرائيليين والذين يعدون بالمئات، وإذا كان الاسطول السادس جاء من اجل ايران وليس من أجل غزة، فأميركا نفسها تستخدم سياسة العصا والجزرة مع ايران، فمنذ شهر قدمت جزرة بقيمة ستة مليارات دولار واليوم تستخدم العصا، علما ان اميركا تعرف ان ايران لديها اكثر من ورقة تستطيع تحريكها، من العراق الى سوريا الى لبنان الى غزة.


ورقة الجائزة الكبرى في يد حماس: الأسرى، وقد سقط منهم اربعة اليوم نتيجة القصف الاسرائيلي الذي استهدف غزة، لكن هذه الورقة لديها شركاء فيها، فمن هم هؤلاء الشركاء؟ واذا كان التفاوض سيتم مع حماس، فأين دور السلطة الفلسطينية؟ واي دور للفصائل الفلسطينية في سوريا، الاردن ولبنان.


لبنان الذي دخل خط النار اليوم، عبر تسلل مجموعة من سرايا القدس، التابعة للجهاد الاسلامي عبر الحدود اللبنانية الى الداخل الاسرائيلي حيث نفذت عملية أدت الى اصابة 7 جنود اسرائيليين بجروح حسب بيان السرايا، في وقت اعلن الجيش الاسرائيلي الذي رفع جهوزيته في المنطقة الى اقصى الدرجات انه قتل عددا من المسلحين.


عملية رد عليها الجيش الاسرائيلي بقصف عدد من القرى في القطاع الغربي ومواقع لحزب الله حيث سقط شهيد للحزب الذي اكد ان رده حتمي وفق قواعد الردع المعروفة التي اعلنها أمينه العام السيد حسن نصر الله.


ملف “طوفان القدس” اصبح في غاية التعقيد، ومن المبكر جدا توقع مساره، لكن ما هو مؤكد ان قطاع غزة وهو المنطقة الاكثر فقرا في العالم، والاكثر كثافة سكانية، استطاع هز دولة وجيش من اقوى جيوش العالم.


فكيف سينتهي هذا الملف؟ وهل دخلت المنطقة في سيناريوهات حرب قد تتوسع وتطول ام ان اي تفاوض حقيقي، قد ينزع فتيل الانفجار؟.


=======


 


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد


غزة تحت الانتقام, واسرائيل التي نزعت المقاومة عنها غلافها العسكري وسحقت انيابها الدفاعية, وجدت ان الطريق الى الرد هو في اطلاق آلة القتل العشوائي : مستشفيات , مدارس , مدنيون, مساجد, جامعات ،سوق الباعة , ميدان الصناعة وكل ما تطاله غاراتها. وضع العدو بنك اهداف فوق الارض لكن خصمه يتحصن تحتها..وبعض المقاومين من حماس لم يغادروا المستوطنات وقد رد قادتهم على التهديد بالهجوم البري : فلتسيطر اسرائيل على مستوطناتها اولا قبل ان تغامر في بر غزة.

وبدا ان بنيامين نتناهو لا يرى من هذه الحرب سوى استرداد الهيبة التي ضاعت بين المستوطنات وفي قعر الحاويات وخلعت رؤوس جنوده وسحبتهم الى الأسر وأنهكت جودة مؤسسة عسكرية اتضح انها نمر من ورق.

وبالمشاهد الدامية عن غزة ان نتنياهو  يضرب القطاع من دون هوادة في قصف ذكر انه غير مسبوق وقال جيشه ان الغارات مستمرة ولو على حساب ايذاء الرهائن والمشهد المؤلم من غزة لن يعيد لاسرائيل ما ضاع منذ اليوم الاول الذي انهى المعركة , حيث عداد القتلى الاسرائيليين  بلغ الآلاف ويعد بالمزيد فيما تحتفظ حماس لنفسها برقم اعداد الاسرى الذين تجاوزوا المئة وتدمير غزة انطلق بعصف اميركي دفعت به جيرالد فورد, حاملة الطائرات الاميركية الأكبر في العالم بوزن يطوف على مئة الف طن وهو الدعم الاميركي المعلن الى جانب اسرائيل في الوقت الذي يتم البحث فيه عن دور ممكن ان تكون قد اضطلعت به ايران في عملية طوفان الاقصى.

وفي الرؤيا الواضحة : اميركا الى جانب اسرائيل عسكريا, ايران في الظهير الخلفي لحماس, وقطر تفاوض من باب الاسرى ووفق رويترز فإن وسطاء قطريين أجروا اتصالات عاجلة مع قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية بالتنسيق مع الولايات المتحدة  لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل إطلاق سراح ستة وثلاثين امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفيما رصدت الجديد وصول عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية الى بيروت قادما من الدوحة قالت مصادر الحركة إن الوقت لا يزال مبكرا على التفاوض وإن حماس ستطالب بأسرى فلسطينيين وعرب ايضا.

ولبنان الجبهة الممسوكة  نسبيا شهد اليوم على عملية اقتحام تبنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين واعقب ذلك قصف اسرائيلي  استهدف  منازل في عيتا الشعب وأطراف بلدتي الضهيرة ومروحين في جنوب لبنان وظلت الجبهة ضمن قواعد الاشتباك الى ان قصفت اسرائيل موقع رادار لحزب الله وسقط شهيد للحزب.

وقالت مصادر الجديد إن الرد سيقع حتما وضمن الأطر التي ارساها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

فالى اين من هنا؟ وهل سينضم لبنان الى الطوفان؟ الاجوبة رهن الرد وما اذا كان سيقع تحت معادلة الردع  لكن المعركة البرية في غزة اذا وقعت وقررت اسرائيل الدخول في وحولها سنصبح امام معادلات جديدة قد تستنهض فيها المقاومة الفلسطينية ما يعرف بوحدة الساحات.




Odette Hamdar



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top