خاص tayyar.org -
علّقت مصادر معنية على تبرير رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفريقه صرف مليار دولار من حقوق السحب لدى البنك الدولي بعيدا من أي رقابة، فقالت: يرتكب ميقاتي مرة جديدة العذر الذي أقبح من ذنب. إذ هو يبرر صرف هذا المبلغ الهائل في أقل من سنة بذريعة تأمين الدواء والقمح، لكنه يتناسى أو يغفل أنه أقدم على فعلته هذه من دون أن يأخذ في الاعتبار العمل المؤسسي الذي يفرض عليه في أضعف الإيمان أن يخضع للسلطات الرقابية المختصة، كديوان المحاسبة، لو كان في نيته فعلا إبعاد عمله عن أي شبهة فساد أو إفساد. أضافت المصادر: يُنتظر من السلطات الرقابية أن تتحرّك سريعا لوضع اليد على هذا الملف الفضائحي بامتياز. وحبذا لو يُسمَع صوت رئيس هيئة الشراء العام جان العلية الحريص على أن يكون له صولات وجولات في أمكنة، وأن يحتجب في أمكنة أخرى.