وأوضح في اطلالة بمناسب عيد الملد النبوي الشريف “أن هناك ثلاثة عناوين: نقاط حدودية معينة يجب أن يخرج العدو منها، وأبرزها B2 وشمال الغجر وبعض الفلوات الموجودة هناك التابعة لبلدة الماري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
وأضاف: “البعض يربط بين الحدود البرية وبمرشحنا لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية وهذا أمر عارٍ عن الصحة كذلك ربط الحدود بالتفاوض الأميركي – الايراني وهذا، غير صحيح”، لافتاً الى “أننا لسنا معنيين قبولا ولا ردًا بالوساطات وهذه مسؤولية الدولة وأعتقد أن الوساطة الآتية إن أتت ستركز على شمال الغجر لحل مسألة الخيمتين، ولن نساوم على حقوقنا في مياهنا وأرضنا وأي خطوة ستؤدي الى تحرير الارض سيتم التعاون بين الدولة والمقاومة.”
هذا، وأعتبر نصر الله أن كل المؤشرات ايجابية في البلوك 9 والائتلاف النفطي الموجود قدم طلبًا لتولي البلوك 8 و 10 والخبراء يقولون لو أن البلوك 9 ليس واعدًا لما تقدمت الشركات بتراخيص جديدة.
وعن انتخاب رئيس للجمهورية قال نصرالله كان هناك فرصة بالحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري للتحاور لكن هذه الفرصة تم تضييعها بالنكد السياسي، مضيفاً انه يجب أن نستطلع المبادرة الفرنسية أين أصبحت، والموفد القطري يبذل جهودًا يومية ولا يوجد وضوح أو جديد في القريب العاجل.
وعن النزوح السوري قال الامين العام لحزب الله أن البعض يرى في ملف النزوح السوري تهديدًا وجوديًا وأمنيًا للبنان ولكن لا يفعلون شيئًا حياله، داعيًا لخطة استراتيجية وطنية يتفق عليها اللبنانيون ويحملونها للعالم ويضغطون بها على حكومة تصريف الأعمال والقوى الأمنية تكون مدروسة ومحسوبة ومُجمع عليها وطنيًا .
وطالب نصر الله بمعالجة أسباب النزوح السوري لا النتائج والمسؤول الأول عن “النزوح الامني” إلى لبنان هو من أشعل الحرب في سورية أي الادارة الاميركية وكذلك “النزوح الاقتصادي”، مشيرًا الى ان أميركا فرضت قانون “قيصر” على سورية وحاصرتها وفرضت عقوبات على كل الشركات التي كانت ستأتي لتستثمر في سورية ما أدى إلى “نزوح اقتصادي” إلى لبنان لذلك حتى يبقى لبنان يجب ان يتم الغاء “قانون قيصر”، معتبرًا انه اذا تم رفع قانون “قيصر” عن سورية وبدأت الشركات بالاستثمار في سورية سيعود مئات الآلاف إلى بلدهم.
كما، شدد السيد نصرالله على تشكيل لجنة من الكتل أو النواب أو الوزراء تكون شاملةً لكل القوى بغض النظر عن أي خلاف كونه خطر تهديد وجودي كما تقولون، وأوضح أن هناك فكرة تقول لماذا تمنعون السوريين من المغادرة إلى أوروبا عبر البحر بطرق آمنة وتجعلونهم يلجؤون لطرق غير شرعية عبر الزوارق المطاطية، فلنعلن لمن يرغب من النازحين أن يُتاح لهم الفرصة دون الحاجة للهروب ليلًا، مشددًا على ان تلك الفكرة ستفرض على الدول الأوروبية أن تأتي خاضعة لبيروت والسرايا الحكومي وتقول للبنانيين ماذا تريدون لوقف هذه الهجرة للنازحين.
ولفت الامين العام لحزب الله الى انه لا يجب أن يتحول الجو القائم إلى جو عداء مع النازحين السوريين ولا يجوز أن يتصرف البعض في لبنان كأن النازحين أصبحوا مباحي الدم والمال والعرض وهذا الامر لا يعالج بالشتائم بالضرب والعدوان.