في هذا الوقت تحوّل الموت السريري لحوار بري إلى تراشقٍ حول المسؤوليات السياسية، فقد اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنَّ كلاً من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية هما من أجهضا الحوار. وهذا الإتهام استدعى رداً مطولاً من "القوات" التي قالت إنه "لا يخفى على وليد بيك من عطَّل جلسات الانتخاب بخروجه كل مرة منها، ومن لا يدعو إلى جلسة بدورات متتالية، ومن عطَّل مبادرة البيك والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والآن القطريين باتجاه خيار ثالث".
وذكّرت "القوات" جنبلاط ب"أن الانتخابات الرئاسية تحصل عن طريق جلسة بدورات متتالية بعد حوار وتواصل ثنائي أو أكثر على غرار التقاطع الذي تبنى ترشيح جهاد أزعور، ولا يوجد أي مسار رئاسي آخر"، ومضيفةً: "لن نقبل بتكريس عرفٍ جديد لا دستوري يلغي دور مجلس النواب والإنتخابات النيابية".
وفي أخبار العالم العربي تستمر المآسي التي تلاحق دوله، فبعد الكوارث الطبيعية في المغرب وليبيا فاجعة من صنع بشريّ، إذ تحول حفل زفاف في بغديدا في سهل نينوى إلى كارثة بعد احتراق المطعم الذي كان يحتضن فرحة عروسين، فإذا به يصبح ركاماً يطمر عشرات الضحايا والجرحى بسبب الألعاب النارية.