- غريس مخايل -
بعد ما رشح من مصادر عين التينة للأو تي في عن أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أطفأ محركات الحوار وكلامه واضح وحاول وواصل محاولاته على الرغم من قوله قبل أيام أنه يبدو أن "الكنيسة القريبة ما بتشفي"، أكدت نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين نجم عبر الـtayyar.org أننا "كنا ايجابيين مع مبدأ الحوار لكننا حددنا ظروفاً أساسية تؤمّن نجاحه وتجعله جديّاً ومجدياً.
وأضافت:"كان من الواضح من ردّات الفعل على طرح هذه الظروف أنه إما لم تكن هناك نيّة في الأساس لإنجاح الحوار أو أنه تم التراجع عنه لأسباب تعني أصحابها".
وأشارت نجم الى أننا طلبنا بأن يكون الحوار مرناً بالشكل والا يكون خشبياً على طاولة مستديرة للتمكّن من النقاش ثنائياً وثلاثياً وأكثر، وذلك للوصول الى النتيجة المرجوّة، لافتة الى أن الحوار ليس هدفاً بحدّ ذاته إنما وسيلة للاتفاق على أرضية مشتركة ما يؤدي الى انتخاب رئيس يتمتع بالصفات المطلوبة.
وأضافت نجم: "أكانت الدعوة من الرئيس بري أو من غيره، نحن نرحّب دائماً بالحوار شرط أن يكون ضمن مهلة زمنية محدودة وفي حال انتهى من دون التوافق تليه حينئذ جلسات متتالية بمحضر واحد للانتخاب بشكل ديموقراطي من بين الاسماء المطروحة".
وردّاً على كلام مصادر عين التينة التي سألت أيضاً عبر الاو تي في:"هل كان الرئيس بري ليدعو الى الحوار رفضه كلّ من باسيل وجعجع؟" قالت نجم "إن باسيل لم يرفض الحوار بل بالعكس رحّب به في حال توافرت الظروف بالشكل والمضمون مثل أن يكون التمثيل من رؤساء الاحزاب واصحاب القرار وأن تتم إدارته بمرونة وحيادية من دون أن يكون هناك رئيس له وتتم خلاله مناقشة البرنامج والأسماء...
وختمت نجم: "هذا كان ردّنا على الفرنسيين بالأساس لذلك نحن متصالحون مع أنفسنا وحريصون على حوار يؤدي الى انتخاب رئيس".